أبو حامد: "كلام فارغ ووثائق مزورة" "غطاس": غير صحيح ولم نأخذ أي هدايا "عبد المسيح": شائعات هدفها تشويه النواب "حسين": لم أتلقى سوى كتاب تداولت الموقع الإخبارية وثائق تم نشرها على موقع "ميدل إيست أوبزرفر" تقول إن العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، قدم "ساعات روليكس" بقيمة تتراوح ما بين 185 ألفا إلى 300 ألف دولار، كهدايا للمسؤولين في مصر، وهدايا لجميع أعضاء مجلس النواب، وتضمن منح مالية للوزراء وصحفيين وإعلاميين وعاملين بمؤسسة الرئاسة، في حين نفى عدد من النواب والنائبات حصولهم على أي هدايا ملكية، معتبرين أن ما يقال هدفه تشويه صورة النواب أمام الشعب المصري. أيمن نور يسرب وثائق تكشف عن تلقي كبار المسؤولين هدايا كشفت "وثائق مزعومة"، نشرها موقع "ميدل إيست أوبزرفر" ومقره تركيا، نقلها عن أيمن نور زعيم حزب غد الثورة، عن تلقي كبار المسؤولين المصريين "هدايا ملكية" خلال زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، التي أجراها قبل أيام. وقال الموقع، إن أيمن نور سرب ما أسماها "وثائق رسمية موقعة ومختومة بالختم الملكي" توضح الهدايا المالية المقدمة للمسؤولين المصريين خلال زيارة العاهل السعودي لمصر. "السيسي" يحصل على "ساعة روليكس" وأظهرت الوثائق، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي حصل على "ساعة روليكس" تبلغ قيمتها 300 ألف دولار، بالإضافة إلى حصول كلًا من المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب على ساعتي "روليكس" أيضا تبلغ قيمة الواحدة حوالي 195 ألف دولار. نواب يحصلن على هدايا ملكية وتبين من الوثائق المزعومة، أن 508 من أعضاء مجلس النواب حصلوا على ساعات تبلغ قيمة الواحدة منها 1500 دولار، كما أن 87 برلمانية حصلن على ساعات تبلغ قيمتها 4500 ريال سعودي. منح مالية للوزراء كما جاء في الوثائق، كما ذكر الموقع: "مع ملاحظة أن هناك اتفاق مسبق على تخصيص منح مالية للأخوة الوزراء والصحفيين والإعلاميين وجميع العاملين بالمؤسسة الرئاسية المصرية". "أبو حامد": "كلام فارغ ووثائق مزورة" فيما أكد محمد أبو حامد، عضو مجلس النواب وأحد أعضاء ائتلاف "دعم مصر"، أنه فيما يخص الأقاويل والأخبار المتداولة حول إهداء العاهل السعودي لنواب البرلمان وكبار المسؤولين هدايا ملكية، ليس لها أي أساس من الصحة، قائلاً "كلام فارغ". وأضاف أبو حامد، في تصريحاته الخاصة ل "الفجر"، أن الوثائق التي تم تداولها على المواقع الإخبارية بشأن الهدايا الملكية مزورة، لافتاً إلى أن سبب ظهور هذه الوثائق في ذلك الوقت هو تشويه الزيارة الملكية لمصر وتشويه العلاقات المصرية السعودية. "غطاس": غير صحيح ولم نأخذ أي هدايا فيما علق سمير غطاس، عضو مجلس النواب عن مدينة نصر شرق القاهرة، على الوثائق المتداولة بالهدايا الملكية لأعضاء مجلس النواب، قائلاً "وثائق مزورة وما بداخلها غير صحيح". وأوضح غطاس، في تصريحاته الخاصة ل "الفجر"، أن زيارة سلمان للبرلمان لم تستغرق وقتاً طويلاً ألقى خلالها كلمة تاريخية، لافتاً إلى أن النواب لم يأخذوا أي هدايا ولم نهتم بهذا الأمر". "عبدالمسيح" شائعات لتشويه النواب فيما قالت إليزابيث عبد المسيح، عضو مجلس النواب المستقل، إنه لم يحدث أي شيء مما يتداول في الوثائق المزورة عمن حصول مجلس النواب على هدايا من العاهل السعودي. وأضافت عبد المسيح، في تصريحاتها الخاصة ل "الفجر"، أنها لم تحصل على أي هدايا ولا صحة لما يتردد من شائعات حول حصول كبار المسؤولين وأعضاء البرلمان على هدايا ملكية، لافتةً إلى أن هدفها إفساد نتائج الزيارة الملكية التاريخية، وتشويه صورة النواب أمام الشعب المصري. "عماد الدين حسين" ينفي ويؤكد تلقيه كتاب فقط ونفى الكاتب الصحفي، عماد الدين حسين، تلقيه أي هدايا أو منح من أي جهة سعودية، مشيرًا إلى أنه كان قد تلقى دعوة من سفارتها كانت عبارة عن كتاب يتحدث عن انجازات سلمان في عام حكمه الأول. وأضاف حسين، أنه حضر العشاء مع الملك في السفارة بحضور رئيس الوزراء وأعضاء الحكومة وكبار المسؤولين والإعلاميين و الفنانين والشخصيات العامة، وبعدها بيومين حضر اللقاء مع وزير الخارجية السعودي بصفته صحفي مارس حقه في طرح الأسئلة التي رآها مناسبة وتهم المصريين وقتها وتتعلق تحديدا بما قاله الرئيس الراحل جمال عبدالناصر عن جزيرتي تيران وصنافير، وكذلك صحة القرار الجمهوري لمبارك، ولماذا الإصرار على اعتبار المعركة مع إيران صراعا بين السنة والشيعة وليس صراعا سياسيا أو قوميا يدور حول المصالح والنفوذ؟. مؤكدًا: "كل ذلك تم بحضور كل رؤساء التحرير وكبار مقدمي البرامج الفضائية"، وداعيًا كل من لديه أدلى عكس ذلك يعلنها. السفير السعودي ينفي في بيان وعلى صعيد آخر، فى سفير المملكة العربية السعودية في مصر، أحمد عبدالعزيز قطان، صحة الوثائق التي نُسِبَت إليه، بشأن منح مسئولين وإعلاميين مصريين هدايا خاصة. وقال "القطان"، في بيان له، إن "التزوير في البرقية المتداولة واضح وضوح الشمس، كون أنها لا تتلاءم مع مخاطبات سفارة خادم الحرمين الشريفين بالقاهرة لا من ناحية الشكل أو الأسلوب أو المضمون"، مشددًا على أنه سيقاضي كل من يسيء للعلاقات السعودية المصرية، عبر ترويج شائعات أو بث أكاذيب أو تزوير وثائق يتم الادعاء بأنها منسوبة لمسئول سعودي. وطالب "قطان" كافة وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية قبل نشر مثل هذه الأخبار وتداولها؛ لما تثيره من إساءات بالغة، هدفها النَيل من العلاقة المتميزة بين البلدين والتي تم تتويجها بالزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين لمصر.