قال المرشح السابق حمدين صباحى، خلال تواجده بمسقط رأسه مدينة بلطيم بكفرالشيخ، اليوم الأثنين: "إنه لابد أن القيادة المصرية تراجع الأتفاقيات والوثائق الدولية، مثل أتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، فأين كانت السعودية عندما أدرجت المنطقة "ج" فى تلك الأتفاقية ووقعت عليها الأممالمتحدة، وتؤكد أن صنافير وتيران مصريتان، ولكن المستفيد الوحيد من هاتين الأتفاقتين ليس مصر او السعودية وأنما أسرائيل نفسها نظرًا لأهمية تلك الجزيرتين لمصر". وأضاف: "لماذا زعماء مصر السابقين بداية من الملك فاروق، ومحمد نجيب، وجمال عبد الناصر، مرورا بالسادات، وحسنى مبارك والمجلس العسكرى، ومحمد مرسى، لم يقوموا فى عصورهم بتسليم هاتين الجزيرتين للملكة العربية السعودية، فى حالة إذا كانتا صنافير وتيران سعوديتين، فلماذا لم نسمع عن ذلك من قبل إلا خلال هذه الأيام، ونهاية الأمر كل يسعنا إلا أن نقول أننا فوجئنا بتلك الأتفاقية لأن ما حدث ما هو إلا مخالفا لمواد الدستور المصرى، والذى قام بكتابته الشعب المصر". وأضاف صباحى: "من حقنا نحن كشعب نعرف ما تديره لنا الحكومه والقياده، طبقا ما ينص عنه الدستور المصرى، ورغم العلاقه الطيبه بين الشعبين المصرى والسعودى وتاريخ وموقف البلدين على مدار التاريخ إلى أن هذه الأتفاقية سوف تؤدى إلى مزيد من الفتنه بين الشعبين، لذلك أدعو الرئيس السيسى والملك سلمان بسحب كل منهما لتوقيعهما على تلك الأتفاقية حتى لاتحدث أى فتن بين الشعبين فيما بعد". وأشار إلى أن جزيرتى صنافير وتيران لهما أهميتهما لمصر، لأنهما تعدان الممر الوحيد الذى يؤدى إلى الخليج العربى، حيث أن الدم المصرى أغرق هاتين الجزيرتين أثناء الدفاع عنهما فى معارك مع الأحتلال الأسرائيلى وقت ذاك، مؤكدا أن كلا الجزيرتين مصريتان مئه فى المئه ولم يكن أى مصرى يسمع بتواجد سعودى او أى جنسية أخرى فى هاتين الجزيرتين.