تستعد نائبات البرلمان خلال الأسبوع المقبل للتكتل فى انتخابات اللجان النوعية لدعم بنات جنسهن فى الانتخابات، حيث تقود النائبة أنيسة حسونة حملة لحث زميلاتها على وضع قائمة بالنساء المرشحات فى جميع اللجان، ودعمهن سواء بالتصويت داخل اللجان أو بالاتصال بالنواب فى اللجان الأخرى لحثهم على دعمهن. وتعد النائبات كتلة لا يستهان بها «89 نائبة» تتمتعن بالكفاءة فى اللجان المرشحة اليها، حيث تخوض 24 نائبة معارك للفوز بمناصب الرئيس والوكيل فى 14 لجنة، 5 منهن على رئاسة أربع لجان، وهن شيرين فراج لرئاسة لجنة الطاقة والبيئة، ومى البطران لرئاسة لجنة الاتصالات، وهبة هجرس لرئاسة لجنة التضامن والأسرة والأشخاص ذوى الإعاقة، فيما تنافس كل من النائبتين ماجدة نصر وألفت كامل على رئاسة لجنة التعليم العالى والبحث العلمى. أما على منصب الوكيل فتنافس 11 نائبة على 7 لجان، وجئن كالتالى سوزى ناشد لوكالة اللجنة التشريعية، ومنى منير لوكالة لجنة الشئون الإفريقية، وجليلة عثمان لوكالة لجنة الإعلام والثقافة والآثار، وأنيسة حسونة لوكالة لجنة العلاقات الخارجية، هالة أبوالسعد، لوكالة لجنة المشروعات الصغيرة فيما ترشحت كل من النائبتين إيناس عبد الحليم وشادية ثابت على منصب وكيل لجنة الصحة، وترشحت كل من رانيا علوانى وسحر الهوارى على منصب وكيل لجنة الشباب، فيما تشهد لجنة حقوق الإنسان منافسة من ثلاث نساء على منصب الوكيل وهن مارجريت عازر ومنال ماهر وأمل زكريا. وعلى منصب أمين السر تنافس 7 نساء للفوز فى 6 لجان، وجاءت كالتالى، زينب سالم لأمانة سر لجنة السياحة والطيران المدنى، ومايسة أحمد عطوة لأمانة سر لجنة القوى العاملة، و آمال رزق الله لأمانة سر لجنة المشروعات الصغيرة، وسماح سعد لأمانة سر لجنة الصحة، وغادة عجمى لأمانة سر لجنة العلاقات الخارجية، وسماح سعد جبرائيل، لأمانة سر لجنة الصحة، وهيام حلاوة لأمانة سر لجنة الشئون التشريعية والدستورية. وطبقا لمصادرنا كان تحالف 25/30 الذى يضم مجموعة من النواب المستقلين والحزبيين من أصحاب التوجه الاشتراكى أول من أكد دعمه الكامل للنائبات، كما أبدت الكتلة البرلمانية لحزب الوفد ترحيبها بمساندة النائبات فى معركتهن. شهد مجلس النواب خلال الأسبوع الماضى حركة تنقلات للأعضاء بين اللجان النوعية، حيث انتقل بعض النواب للعضوية فى لجان جديدة بدلا من اللجان التى سجلوا بها أثناء استكمال أوراقهم قبل بداية أعمال المجلس. وجاءت حركة تنقلات فى إطار المعارك الانتخابية بين المرشحين على رئاسة اللجان النوعية، حيث فضل النائب أيمن أبوالعلا، وهو طبيب بشرى، الانسحاب من لجنة الصحة، والتى كان يترأسها أثناء برلمان 2011 المنحل، والترشح على رئاسة لجنة حقوق الإنسان أمام النائب أنور السادات، والذى ترأس نفس اللجنة خلال برلمان 2011. وجاء قرار أبوالعلا بالعدول عن ترشحه على رئاسة لجنة الصحة، بسبب حشد ائتلاف دعم مصر لمرشحها الدكتور مجدى مرشد للفوز برئاسة اللجنة، بعد أن انضم نحو 20 عضوا جديدا من الائتلاف إلى اللجنة، ما يعنى حسم المنصب لصالح مرشح الائتلاف. أما لجنة المشروعات الصغيرة وهى لجنة مستحدثة فى التعديل الجديد للائحة الداخلية، فتردد أن 12 نائبا من الكتلة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار انضموا إلى اللجنة لمؤازرة مرشحهم علاء عابد رئيس الكتلة البرلمانية للحزب.