قال ماركو محمد عضو مجلس النواب الإيطالي السابق، إن جوليو ريجيني كان مبعوثًا خاصة من منظمة إيطالية تابعة للحكومة، لجمع تقارير عن الأوضاع بمصر، نافيًا ما أشيع عن عمله بالجامعة الأمريكية أو كأستاذ مساعد في الجامعة البريطانية. وأضاف "ماركو" خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح العاصمة"، المذاع على فضائية "العاصمة"، أن الحكومة المصرية فعلت كل شيء لإنهاء أزمة مقتل "ريجيني"، لإرجاع العلاقات بين البلدين كما كانت، دون إثارة المشاكل.
وتابع:"ريجيني كان تابعا لمنظمة خاصة تعمل لصالح الحكومة الإيطالية وأرسلته لمتابعة المشروعات وجمع تقارير عن الأوضاع في مصر".
وأكد البرلماني الإيطالي السابق أن "ريجيني" كان يعمل منظم داخل مصر لصالح إيطاليا، ولا يعتبر "جاسوس" بالمعنى المتعارف عليه، لأنها أصبحت قديمة وغير موجودة في الوقت الحالي، لكنه كان يجمع معلومات عن الأوضاع الداخلية، موضحًا أن تركيز الحكومة الإيطالية على مقتل ريجيني، للتغطية على أحداث ووقائع فساد داخل تلك البلاد.