قال الحسين عوض سالم أمين عام حركة تمرد بأسوان إن تنظيمات إرهابية تجرى تدريبات فى امتداد الظهير الصحراوى للنوبة المصرية، وتقدم الحسينى ببلاغ لوزارة الداخلية بتاريخ 24/3/2016، يطالب فيه المسئولين بالداخلية بالوقوف على الوضع الراهن بالمنطقة الجنوبية بمصر، وأكد فى البلاغ أن المنطقة تحمل ذات الأخطار التى تواجهها سيناء، واتهم فى بلاغه الجهات المسئولة بعدم القيام بواجباتها نحو محاربة الإرهاب، كما وجه السيد رئيس الجمهورية. وجاء بالبلاغ أنه بناء على توجيهات السيد الرئيس، بضرورة تكاتف جميع فئات المجتمع لمواجهة الإرهاب الذى تواجهه بلادنا، فإننا نؤكد أن المنطقة الجنوبية وتحديدا منطقة وادى النقرة ومركز نصر أسوان بقرى مركز نصر النوبة وقري وادى العرب حيث الظهير الصحراوى الممتد، أصبحت مرتعًا للمجرمين والخارجين عن القانون والإرهابيين. وقال البلاغ إن الجماعات الإرهابية عقدت اتفاقات فيما بينها أدت إلى تبادل السلاح بجميع أنواعه وتهريب المخدرات عن طريق الدروب والطرق الممتدة من تلك المناطق الجبلية والوديان، والتى أصبحت ساحات تدريب ومراكز تسليم وتسلم لمختلف الأسلحة والمخدرات. وقال البلاغ إن حركة تمرد أسوان حذرت قبل وبعد هروب الإرهابى «عاصم عبد الماجد» من هذا الطريق إلى دولة السودان ومنها إلى باقى الدول التى تؤى هؤلاء الإرهابيين، وأكد البلاغ هروب العديد من قيادات الصف الرابع والخامس وغير المعروفين للجهات الأمنية إلى خارج البلاد من نفس الطرق التى اشرنا اليها سابقا، ويساعدهم فى ذلك الفارون من السجون أثناء ثورة 25 يناير، والذين مازالوا أحرارا طلقاء حتى الآن متمركزين فى هذه المناطق، وجميعهم من أصول خارج محافظة أسوان، ولهم تحركات مريبة، ويداومون على إطلاق النار والتدرب على جميع الأسلحة بالظهير الصحراوى لقرى مركز نصر أسوان. وأكد مقدم البلاغ أنهم وأهالى وادى النقرة يتخوفون من تحول منطقتهم إلى سيناء جديدة، باعتبار المنطقة هى البوابة الجنوبية لمصر ويوجد بها السد العالى وخزان أسوان.