نجح منتخب مصر، في تصدر مجموعته في التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الإفريقية، المنتظرة بالجابون 2017، بعد الفوز علي نيجيريا، بهدف نظيف، علي برج العرب، سدده رمضان صبحي، بعد أن إحتكم لقاء الذهاب إلي التعادل بين المنتخبين. ظهر المنتخب، بشكل فني ضعيف لايليق مع فريق يضم نخبة من اللاعبين المميزين والمحترفين بأبرز الأندية الأوروبية، وهو ماوضع علامات إستفهام عديدة حول فكر الأرجنتيني هيكتور كوبر، وكيفية قرائته للمباراة بشكل مميز، وظهر أيضاً في وضعه للتشكيل من البداية وإختياراته وتبديلاته.
يرصد ( الفجر الرياضي) 6 أسباب وراء فوز المنتخب "الضعيف" علي النسور وتصدر المجموعة:-
1- إشعال الجماهير حماس اللاعبين تكدست الجماهير، اليوم، بأعداد خيالية في برج العرب، لمؤازرة منتخبهم أمام نيجيريا، حيث سمح الأمن بدخول 40 ألف مشجع، ولكن الأعداد تزايدت بشكل كبير، وكان لهم أثر واضح في قتال اللاعبين بشكل لافت أمام نيجيريا، وإسماتهم علي الفوز لأخر دقيقة علي الرغم من حالة الضغط الكبيرة التي تعرضوا لها من النسور، خاصة في شوط المباراة الثاني.
2- كتالوج الجيل الذهبي بعد إعتزال عدد كبير من نجوم كرة القدم أبناء الجيل الذهبي الذين حصلوا علي ثلاث نسخ متتالية من أمم إفريقيا، عاني المنتخب كثيراً، ليعود الجيل الحالي بنفس رجولتهم بإصرار وعزيمة علي إستعادة اللقب من جديد ووضع مصر، علي طريق أمن بالقارة السمراء، بعد أن تلوثت سمعة الفراعنة الكروية بإفريقيا، الأونة الأخيرة في ظل نتائج المنتخب المخذلة وتخبط واضح من إتحاد الكرة المحلي.
3- ضعف نيجيريا علي الرغم من الضجة الكبيرة التي أثيرت حول منتخب نيجيريا، وتصريحات مسؤوليه وثقتهم الكبيرة في الفوز، إلا أن النسور لم يظهرون بالأداء المميز أمام مصر، ولم يكشروا عن أنيابهم بصورة تتناسب من تصريحاتهم وثقتهم، ففي الوقت الذي ظهر الفراعنة، بفنيات متوسطة إلا أن نيجيريا، لم تمثل خطورة كبيرة عليهم.
4- الدفاع "صمام أمام" كان لخط دفاع منتخب مصر، دور كبير في مباراة اليوم، أمام نيجيريا، حيث أنه كان بمثابة صمام الأمان، للفراعنة، وكان أحمد حجازي رجل المباراة دون منازع، بالإضافة إلي قتال رامي ربيعة وحفاظه علي مهامه بشكل مميز، وإستماته حمادة طلبة وعمر جابر، حيث حافظوا علي شباك الشناوي المتألق عذرا طوال المنافسة.
5- خبرة بعض العناصر ظهر منتخب مصر، بشكل فني غير مميز وتواجدت ثغرات كثيرة في خطوط اللاعبين إستغلتها نيجيريا، في الشوط الثاني بشكل واضح، وهو ماوضع علامات إستفهام كبيرة حول الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي لم يقدم فنيات تُذكر أو قراءة للمباراة جيدة، ولكن خبرة بعض العناصر في المنتخب حسمت الفوز بشكل كبير لقدرتهم علي إفساد الهجمات والحفاظ علي الكرة لأخر لحظة.
6- تألق رمضان صبحي يعيش رمضان صبحي صانع ألعاب الأهلي، حالة من التألق ظهرت في مستواه مع فريقه ومع الفراعنة، فهو صاحب الفضل في تأهل مصر، اليوم، بشكل كبير بعد إستفادة كوبر، منه والدفع به أساسياً من بداية اللقاء فكان صاحب الهدف الوحيد بالمنافسة فضلاً عن صناعته لهدف التعادل الذي أحرزه محمد صلاح، في لقاء الذهاب، الذي أقيم بمدينة كادونا النيجيرية.