أثار اليوم بيان الدخلية المصرية الذى صدر بالأمس، حول مقتل الطالب الإيطالي "جوليو ريجينى" الكثير من الإنتقادات والتساؤلات بين السياسيون الإيطاليون. حيث جاءت الصحف الإيطالية بالكثير من التعليقات على البيان المصرى بالإستنكار من ناحية والتكذيب والتشكيك من ناحية أخرى من قبل سياسيون الدولة. وقالت صحيفة "كوريرى ديلا سيرا" فى تقرير لها بعد صدور بيان الداخلية المصرية بتجميع هذه الإنتقادات التى جاء بإولها التغريدة الصادمه من رئيس الوزراء الإيطالى السابق "إنريكو ليتتو" والتى جائت ترجمتها ب "أنا لست مصدقاً .. ولن أتوقف عن طرح الأسئلة". فيما قال المتحدث بإسم رئيس الوزراء الحالى "ماتيو رينزى" أن "الحكومة الإيطالية تطالب بان يكشف التحقيق ملابسات مقتل ريجيني بدون مشك او غموض". وعقب النائب فرانسيسكو فيرارا، عضو لجنة الأمن في البرلمان الإيطالي قائلًا، أنه لا يفهم ، إذا كانت العصابة تستهدف الضحايا لسرقة متعلقاتهم، لماذا قامت بتعذيب ريجيني بهذه البشاعة. ومن جانبه وجه النائب أليساندرو دي باتيستا سؤالًا لوزير الخارجية باولو جانتيلوني "هل تريد أن تقول شيئا عن الروايات المصرية المتتابعة أم أن النفط أهم من مقتل مواطن إيطالي بهذه الوحشية ؟". الجدير بالذكر ان وزارة الداخلية المصرية أمس الخميس أصدرت بياناً يقول أنها عثرت على متعلقات ريجيني الشخصية ومنها جواز سفره في تفتيش لمنزل متصل ب عصابة متخصصة في خطف الأجانب تم قتل أفرادها جميعا في تبادل لإطلاق النار أمس .