وضع عدد من الأثريين العديد من الملفات، أمام الدكتور خالد العناني، منذ أن تولي منصب وزير الآثار، لحلها، متمنين منه أن يكون هناك اختلاف عما كان في عهد الدكتور ممدوح الدماطي الوزير السابق. وتمنى أحمد شهاب - رئيس اتحاد آثار مصر - في تصريحات لبوابة «الفجر» - أن يكون هناك تعديل سريع من حال الوزارة التي أصبحت مليئة بالمشكلات في عهد الوزير السابق الدكتور ممدوح الدماطي، ويأمل من الوزير الجديد الدكتور خالد العناني، أن يحسم أموره سريعًا للانتهاء من المشكلات الموجودة في الوزارة خلال وقت قصير. أوضح «شهاب» أن هناك العديد من المطالب التي يسعي الأثريين لتنفيذها، والتي منها حصر التعديات وسرقات الآثار وتوفير أفراد الأمن لمواجهة أي تعديات على الآثار، ورفع بدل المخاطر كباقي الوزارات كحد أدنى إلى 500 جنيه، والاهتمام بصحة العاملين في الآثار، وتشغيل الخرجين الجدد. وأضاف رئيس اتحاد آثار مصر، أن أهم المطالب، النظر في الفساد القائم في قطاعات الوزارة وإعادة هيكلة الوزارة وإنشاء عدة قطاعات تخدم قطاع الآثار كالترميم وللأمن وللبحث العلمي. وفي سياق متصل قال الدكتور عبدالحليم نور الدين - رئيس اتحاد الأثريين العرب - في تصريحات ل«الفجر» - أنه يتمني أن يكون هناك مزيدًا من التقدم في وزارة الآثار في عهد الدكتور خالد العناني. وتمنى «نور الدين»، أن يكون هناك مزيدًا من التطور في قطاع الآثار والمتاحف، وتدريب العاملين، والعمل على تحسين الأجور، بالإضافة إلى فتح المتاحف المغلقة، والتصدي لظاهرة سرقة الآثار وحمايتها. ومن جانبه تمني الدكتور الحسين عبدالبصير - مدير منطقة الهرم الأثرية، أن يتم الاهتمام بمشروع هضبة الهرم وزيادة الدعم المالي له. ولفت «عبدالنصير» إلى أهمية الاهتمام بالملف الصحي خاصة للعاملين بالآثار، ورفع مرتباتهم والبدلات والأجور.