لا يزال الحدث الأهم والأبرز على الساحة الفنية يأخذ مساحته في التساؤلات وهو متى يعود عيد الفن من جديد؟، فالكل يعلم ان الرئيس مبارك كان السبب في إلغاءه، وأعاده المستشار عدلي منصور، الرئيس السابق، وخلال رئاسة عبدالفتاح السيسي، لم يقام وينتابه الكثير من الغموض، ولا يعرف أحد من المسئولين، متى سيعود، وبعد أن مضى يوم 13 مارس الذي يوافق عيد ميلاد الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، ولم يقام عيد الفنْ، رصدت بوابة "الفجر الفني" آراء المسئولين عن هذا الملف، وجاءت الردود كالتالي.. حلمي النمنم: سنوجه خطاب للرئيس لإعادة "عيد الفنْ" عمر عبدالعزيز: الإتحاد لا يملك ما يصرف به على عيدالفن.. ويكفينا تكريم فاتن حمامة قبل وفاتها طارق الشناوي: حسني مبارك تسبب في إلغاءه بسبب إستعراضه والآن لابد من عودته إيهاب فهمي: المهن التمثيلية بادرت بعودته وأثق في الحكومة الحالية هاني مهنا: لا أعرف الأسباب وراء إلغاؤه أشرف ذكي: عيد الفنْ سيعود تحت رعاية السيسي بداية قال وزير الثقافة، حلمى النمنم، إن تأجيل الإحتفال بعيد الفن، وبعدها عدم تحديد موعد لإقامته أمر مرفوض، خاصة مع تردي مستوى الفن وغزو الفنون الأجنبية، مشيرًا إلى أنه سيتم توجيه خطاب للرئيس عبد الفتاح السيسي لتحديد موعد للإحتفال بعيد الفن. وأضاف النمنم، أنه تحدث مع المهندس خالد عبد العزيز وزارة الشباب والرياضة للإحتفال بالعيد وأبدى جاهزية الوزارة، قائلًا: "لدينا اسماء مثل فريدة فهمي وعمر الشريف، ونور الشريف، وشادية، ويحيى الفخراني، ومحمد صبحي، وعادل إمام، وهم عظماء يتم إستقبالهم إستقبال رئاسي في بعض الدول العربية ولابد أن يتم تكريمهم". وأكد المخرج الكبير عمر عبدالعزيز، رئيس إتحاد النقابات الفنية، التي تجمع نقابات الموسيقيين والتمثيليين والسينمائيين، أن عيد الفن أقيم مرة واحدة، ثم تم تأجيله لظروف خاصة بالبلد وقتها، حيث كان محدددًا له يوم 13 مارس وهو يوم ذكرى ميلاد الموسيقار الكبير محمد عبدالوهاب، ولكني أرسلت لوزير الثقافة فقال إنه سينطلق في أغسطس أو سبتمبر ولكن ما حدث أنه لم يقام. وأضاف قائلًا: "لدي مشكلة أخرى، أن عيد الفن عندما أقيم في 2014 كان يوجد دعم للإتحاد من الدولة وقيمته 40 ألف جنيه وهذا القانون منذ 78 ولكن إحتياجات الموظفين والإيجارات من 120 ل 150 ألف جنيه والباقي من فوائض النقابات وما يفيض ناخذ منه 10 % وغالبًا نحن مديونون، وبعدها فوجئت أن الوديعة المقدرة بمبلغ مليون و600 ألف جنيه تم كسرها، وأقولها صريحة، أنا يهمني تكريم الفنانيين في حفلة ولا يهمني حضور فلان أو غيره ويكفينا أن عام 2014 شهد آخر ظهور للنجمة الكبيرة فاتن حمامة قبل رحيلها، ونحن كإتحاد لا نريد شيء سوى حق الفنانيين في أن يكون لهم عيد مثل أي مجال ولكم أن تعلموا أنني لا أذهب للإتحاد سوى مرة في الأسبوع توفيرًا للكهرباء، ولكن إذا لم ينصلح الحال أقول لهم إغلقوه". أما الفنان أشرف ذكي، نقيب الممثلين فأضاف قائلًا: "إنّ التكريم الحقيقي من الدولة للفنانين، يتمثل في عودة الإحتفال ب"عيد الفن"، مشيرًا إلى أن أي تكريم من أي جهة لن يكون مثل الذي يأتي من الدولة وبالفعل العيد عاد في عهد الرئيس السابق عدلي منصور، وأتمنى أن يقام هذا العام برعاية عبدالفتاح السيسي، في أقرب وقت لأنه يدعم الفن والثقافة منذ أن كان وزيرًا للدفاع، وأشار إلى أنّ التكريم عبارة عن كلمة شكر وتحية، لكل المبدعين الذين قدموا الكثير لبلدهم". وتابع الفنان إيهاب فهمى، عضو مجلس نقابة المهن التمثيلية، قائلًا: "إنه كان مقررا إقامة إحتفال عيد الفن، العام الماضى 2015، ولكن تم إلغاؤه بسبب حادث إستهداف طلاب الكلية الحربية، بكفر الشيخ، موضحًا أن أسباب عدم إقامته هذا العام غير واضحة، مؤكدًا أنه يأمل من الدولة أن تهتم بإعادة الاحتفال ب "عيد الفن" كل عام، لما يشكله من مناسبة هامة فى مصر، وأكد أن نقابة المهن التمثيلية، قامت بمبادرة طالبت خلالها المسئولين بإعادة الإحتفال، بعد اختفائه منذ عهد الرئيس المؤقت عدلى منصور، وأنه على ثقته فى إهتمام الحكومة الحالية بالأمر". وأشار الموسيقار الكبير هاني مهنا، إلى أن عيد الفن، الذي أقيم في 2014 كان ناجحًا للغاية وكان على الدولة أن تستغل هذا النجاح كي يستمر لكن للأسف هذا لم يحدث ولا أعرف أسبابًا واضحة لهذا، وأرى ان هذا شيء بيد أولياء الأمر وأنا لا أستطيع ان أجبر أحد على إقامته. من جانبه، سرد الناقد الكبير طارق الشناوي، تاريخ عيد الفن، فقال: أقيم عيدالفن في 2014 في عهد المستشار عدلي منصور، وجاء السيسي، وتم تأجيله في 2015 لأنه كان يفتتح السويس، وحدث توافق وفي نفس الموعد 2016 لم يقيموه أيضًا، ولكن لابد ان يقام هذا العام، ونوجد شيء آخر ل عبدالوهاب، نحتفل به من خلاله، ولتعلم أن عام 80 أنور السادت قال أنه لن يحضر وسينوب عنه حسني مبارك فثار الفنانيين بسبب عدم حضور السادت وما تردد ولا زال يتردد أن حسني أخذها على عاتقه وعندما أصبح رئيسًا ألغى العيد. وتابع قائلًا: السادات بعث نائب الرئيس وتفسيري الشخصي بعيدًا عن الجزء النفسي هي أن تركيبة مبارك ليس لها علاقة بالفن والثقافة وعيد الفن ليس به دلع للرئيس إنت بتدلع فنانيين مش، ولكن كان على مبارك أن يعلم أن إختياره للحضور بدلًا من السادات كان بسبب المنصب وليس بسبب شخصه، وجاء إختيار توقيت 8 أكتوبر من جانب السادات للإحتفال به ولم يختار يوم 6 للإستعراض السكري بسبب نصر أكتوبر، وفي آخر أيام مبارك جلس مع طلعت زكريا وهذه هي المسكوت عنها وفي شهر 9 من عام 2010 وطبقًا لكلام طلعت وأنه مكلف من جهة الرئيس لإعادة العيد، وجلس مع الفنانيين وقيل أنه وافق على عودة عيد الفن وفي عهد المستشار عدلي منصور عاد وكان هاني مهنا، هو السبب في إختيار اليوم لأسباب معروفة والسادات بطبعه كان يحب الفن وكان نفسه يمثل وكان يحب يسهر مع بليغ حمدي ومبارك كان لديه ميول إستعراضية كي يغنون له. وأعرب الشناوى، عن إستياءه من التوقف عن الإحتفال مؤكدًا أنه موقف غير مبرر وغير مفهوم من الدولة، مشيرًا إلى أن الدولة غير مدركة لأهمية الفن، مطالبًا المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، وحلمى النمنم وزير الثقافة، بتوفير الميزانية اللازمة للاحتفال كل عام، وأنه في ظل الهجمات على الفن وإزدراء الأديان لابد من عودة الفن كي يعرف الجميع قيمة الفن والثقافة في مصر، وأنه لابد من الوقوف ضد الهجمة الشرسة.