قال الدكتور محيي عبيد، نقيب الصيادلة، تعليقًا على مايتردد حول رفع سعر الدواء 400%، إن الدواء يعتبر أمن استراتيجيًا، لكن مصر تواجه مشكلة كبري في صناعة الدواء، خاصة وأن 90% من المادة الخام لصناعة الدواء يتم استيرادها من الخارج بالدولار، وأى إرتفاع في سعر الدولار يؤثر سلبًا على صناعة الدواء المصري. وأوضح "عبيد"، في اتصال هاتفي مع الإعلامي مجدي طنطاوي ببرنامج "كلام جرايد" عبر فضائية "العاصمة"، اليوم السبت، أن شركات قطاع الاعمال تتكبد خسائر نحو 180 مليون جنيه سنويًا، وتستمر في إنتاج الدواء، وهى تنتج نحو 6% من الدواء المصري، مشددًا على ضرورة تحريك الدواء للحفاظ على اقتصاديات المريض الفقير المصري، فرفع سعر الدواء المريض جنيه أو 2 أفضل من بيع المستورد له الذي يصل سعره لنحو 60 جنيهًا، فهم يعملون جاهدون على الموائمة بين توفير الدواء للفقراء وصناعة الدواء. وأكد نقيب الصيادلة، أن الدواء المصري آمن، ولايقل جودة عن المستورد، ولكن هناك فزاعة من الدواء المصري، لافتًا إلى أن الدواء المصري له 12 بديل للصنف الأخر، مشيرًا إلى أن بعض الأطباء يقوموا بكتابة الدواء المستورد للمريض؛ للحصول على رحلات علمية وسفريات من الشركات الخاصة، مناشدًا الأطباء بكتابة الأسم العلمي للدواء بدلًا من كتابة الاسم التجاري للتصدي للبزينس بين الأطباء وشركات الدواء الخاصة.