أقر اليوم مجلس النواب خلال جلسته العامة، إسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة، بإجمالي أصوات 465 صوتًا أي بموافقة ثلثي أعضاء المجلس، بعد أزمة شديدة تسبب "عكاشة" فيها باستضافته السفير الإسرائيلي "حاييم كورين"، منذ أسبوع، وعلى مدار هذا الأسبوع أثيرت أزمة شديدة تحت قبة البرلمان، ليسدل الستار عليها اليوم بإسقاط عضويته. ولم يكن قرار إسقاط عضوية "عكاشة" اليوم هو الأول من نوعه داخل مجلس النواب، حيث شهد المجلس اسقاط عضوية ثلاثة نواب آخرين، ورصدت "الفجر" هذه الوقائع التي شهد عليها التاريخ البرلماني المصري. "كمال الدين حسين" في 1977 في عام 1977، حدثت أول واقعة لإسقاط عضوية نائب برلماني، حيث أسقطت العضوية عن النائب كمال الدين حسين، عضو مجلس قيادة الثورة، بعد إرساله برقية إلى الرئيس السادات عقب وقوع "انتفاضة الخبز"، معبرًا له خلالها عن رفضه لسياساته. ووصف "السادات" رسالة النائب البرلماني حينها بأنها تجاوزت سلطة مجلس الشعب في التشريع وسن القوانين، الأمر الذي أغضب السادات، فقرر إحالة البرقية لمجلس الشعب الذي قرر إسقاط عضوية النائب. "أيمن نور" في 2005 وفي 2005 اتهم عضو مجلس الشعب آنذاك "أيمن نور"، بتزوير توكيلات تأسيس حزب "الغد"، حيث تم التصويت على رفع الحصانة، وفصله من مجلس النواب، وسجنه لمدة 5 سنوات في تهمة التزوير. "السادات" في 2007 وفي2007، قرر مجلس الشعب اسقاط عضوية محمد أنور السادات، بتهمة إهانة القوات المسلحة، حيث تم التصويت على القرار بأغلبية النواب الذين وصلوا إلى 306 صوتًا من أصل 454. "توفيق عكاشة" في 2016
ووافق اليوم الأربعاء مجلس النواب، على اسقاط عضوية النائب توفيق عكاشة، بسبب استضافته للسفير الإسرائيلي في منزله، بالإضافة إلى تداعيات اللقاء وتشويهه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فضلًا عن هجومه ضد رئيس المجلس الدكتور علي عبدالعال وعدد من زملائه الأعضاء.