بدأت منذ قليل، محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمجمع محاكم محكمة جنوبالقاهرة بزينهم محاكمة رجل الأعمال صلاح دياب و13 آخرين لاتهامهم بالتجمهر. تعقد الجلسة برئاسة المستشار عادل أبو المال وعضوية المستشارين حاتم عزت ومنتصر الكحكى وأمانة سر سمير رزق. ومن المقرر أن تستمع المحكمة بجلسة اليوم إلى مرافعة الدفاع في القضية. ويحاكم في القضية كل من حمادة يوسف سمير وهشام محمد عبدالفتاح وسامى سلامة أحمد ومسعد عبدالشافي مرسي وسيد سعيد حلمي وجمعة سعيد حلمي وعبدالرحمن صيام وحمدي محمد السيد ومجدي إبراهيم أيوب وكريم عادل يوسف ومحمد عبد ربه عبدالعزيز وعادل نبوي أحمد وعادل عبدالوهاب الشحات وصلاح الدين أحمد طه دياب، وجميع المتهمين مخلى سبيلهم على ذمة القضية. وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2011، حيث نشبت اشتباكات عنيفة بين المتهمين بسبب بناء سور فيلا صلاح دياب، وباشرت نيابة حوادث جنوبالجيزة التحقيق مع صلاح دياب رجل الأعمال ونجله وابن شقيقه فى واقعة محاوله اقتحام فيللته من جانب عدد من أهالي أبو النمرس، مما أدى إلى إصابة 11 شخصاً بأعيرة نارية. يذكر أن أجهزة الأمن بالجيزة والقوات المسلحة القت القبض على صلاح دياب ونجله وابن شقيقه واثنين من الخفراء الذين يعملون لديه ، كما تم التحفظ على 11 مصاباً من أهالي منيل شيحة وذلك فى واقعة محاولة اقتحام فيللا رجل الأعمال صلاح دياب. وكشفت تحريات المباحث عن أن سبب الواقعة هو الخلافات بين رجل الأعمال وأحد جيرانه يدعى عادل محجوب تاجر خضار. وتبين من التحريات أن خلافات نشبت بين دياب وتاجر الخضار بعد أن قام الأخير ببناء طابق ثانى بمنزله وارتفع عن سور الفيلا الخاصة بصلاح دياب، وعندما أحضر رجل الأعمال عددًا من العمال لبناء سور اعترض تاجر الخضار على ارتفاع السور، مما أدى إلى نشوب مشاجرة بينهما وتجمع الأهالى وساندوا تاجر الخضار واتهموا دياب ببناء سور مخالف. وأضافت التحريات، أن الأهالي تجمعوا وحاصروا الفيللا فقام الخفراء بإطلاق النيران التى أسفرت عن إصابة 50 شخصًا مما أثار حفيظة الأهالى ورشقوا الخفراء بالحجارة وقاموا باقتحام الفيلا، وحطموا محتوياتها وحاولوا الاعتداء على رجل الأعمال ونجله وابن شقيقه .