كشفت النجمة الشابة سهر الصايغ عن انشغالها حاليًا بتصوير مسلسل "الكيف" مع نخبة من ألمع النجوم من بينهم أحمد رزق، باسم سمرة، طارق صبري، لوسي، عفاف شعيب، دعاء رجب، تأليف أحمد محمود أبوزيد وإخراج محمد النقلي، كما أعلنت أيضًا انتظارها لعرض فيلمي "الثمن" و"تفاحة حواء". وقالت "سهر" في تصريح خاص ل"الفجر الفني" أنها لا تخشى تواجدها في أكثر من عمل بنفس الموسم، أو التواجد الكثير، حيث أنها ليس لديها أي حسابات للمشاركة بأي عمل سوى أنها تقتنع به فقط، فتتجرأ حينها على تقديمه دون أية حسابات أو اعتبارات أخرى. وأضافت أنها سعيدة بردود الأفعال حول مسلسل "حب لا يموت"، وانها قررت المشاركة به لأنه يعتبر تغيير لها كممثلة، وأن أكثر الأدوار التي قامت بها كانت من الطبقة البسيطة، بينما الشخصية التي جسدتها بحب لا يموت كانت من طبقة مختلفة ومريضة نفسيًا أيضًا، والذي حمسها للدور هو وجود مساحة كبيرة للتمثيل به. وأعربت الصايغ، عن تخوفها من حصرها بأدوار الفتاة المريضة نفسيًا خاصًا بعد تقديمها مسلسلي "أريد رجلًا وحب لايموت"، وفيلم "تفاحة حواء" المنتظر عرضه والتي تقوم فيه بدور فتاه مريضة نفسيًا أيضًا، مؤكدة أنها ستخرج من تلك التركيبة الفنية في أعمالها القادمة، وأنها تتمنى القيام بدور كوميدي، لأنها تشعر أن الكوميديا أقرب لشخصيتها، ولكن لا تعرض عليها هذه النوعية كثيرًا". وأعلنت أيضًا أنها تتمنى الوقوف أمام الفنان الكبير نبيل الحلفاوي، لأنه قامة فنية كبيرة، وبالرغم من أعماله الكبيرة إلا أنه لديه المزيد لامتاع الجمهور بموهبته الكبيرة، لذا تتمنى أن تقف أمامه حتى وإن جمعهم مشهدًا واحدًا، مضيفة أنها إذا كانت بالعصر القديم، كانت تتمنى الوقوف أمام أحمد ذكي، فاتن حمامة، وسعاد حسني. وأنهت سهر، حديثها ناعية الراحلة ميرنا المهندس، وقالت إن وفاتها كانت صدمة للجميع، وخاصًا فريق عمل "أريد رجلًا" والذي يعد أخر عمل درامي شاركت به ولم يكن لها الحظ للمس نجاحه، وبالرغم أن كواليس "أريد رجلًا" كانت أول مكان يجمعهم سويًا، بينما اكتشفت سهر كم تعد ميرنا إنسانة جميلة وتمنت لو كانوا أصدقاءًا من من قبل.
