وقبل البعد عن الرحيل ونجمات الاستعراض، أتساءل عن سبب طرح الصديق الفنان الاستعراضى الموهوب أيضاً سمير صبرى للحديث من جديد عن وفاة الاستعراضية الأولى الاستثنائية سعاد حسنى. سمير صرح هذا الأسبوع أن سبب وفاة سعاد هو الاستيلاء على 40 ألف جنيه استرلينى من داخل شقتها وأن الذى قتلها لصوص بغرض السرقة، وتأتى الأسئلة الكثيرة، من أين عرف سمير بذلك وهل لو كانت تلك المعلومة معروفة لديه منذ وفاة سعاد حسنى فمن أين حصل عليها ولماذا لم يعلنها وقتها، خاصة أنه قدم برنامجاً مميزاً عن ملابسات وفاة سعاد حسنى أثناء وفاتها لعدة حلقات من إنتاج صفوت غطاس وقدم كل الملابسات والافتراضات لموتها موتاً طبيعياً أو انتحارا أو قتلا والسيناريوهات التى كانت متداولة وقتها والتي تلمح إن وراء الحادث أحد الوزراء فى حكومة مبارك الذى كان يريد التخلص من سعاد بعدما قررت أن تكتب مذكراتها وتنشرها وفيها فصل كامل عن ذلك الوزير الذى كان معروفاً بتجنيده بعض أسماء فنانات جيل الخمسينيات والستينيات لأغراض «..». أعيد السؤال لسمير: ما السبب الآن وطالما أنك تأكدت من المعلومة لماذا لم تبلغ هذا للجهات المختصة والسؤال الأهم من هؤلاء اللصوص؟، وأخيراً من أين حصلت سعاد على ال40 ألف جنيه استرلينى وهى التى كانت تخاطب رئيس الوزراء وقتها لعلاجها على نفقة الدولة ورفض فاضطرت وهى مقيمة بلندن أن تقدم فى إحدى المحطات الناطقة باللغة العربية رباعيات صلاح جاهين لتجد موردا لرزقها خاصة أن اسمها واسم صلاح صديقها الذى تبنى موهبتها لهما ثقلهما فى الحياة العربية.. الإجابات عند سمير يا ريت ترد؟
