كشف الكاتب الصحفي صلاح منتصر عن تدهور الحالة الصحية للكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، مؤكداً أن حالته حرجة وتدعو للقلق. وقال منتصر إن هيكل يمر بأزمة صحية شديدة، مناشداً المستشار نبيل صادق، النائب العام بالسماح لابنه حسن، الموجود خارج البلاد والمدرج اسمه على قوائم ترقب الوصول تنفيذا لأمر قضائي صدر ضده، الحضور إلى مصر ليكون إلى جانب والده مع شقيقيه. وقالت مصادر صحفية ل"العربية.نت" إن هيكل يعاني من فشل كلوي استدعى إجراء عمليات غسيل كلى ثلاث مرات أسبوعيا، إضافة إلى تراكم مياه على الرئة، ما أدى لامتناعه عن تناول الطعام والاكتفاء بالمحاليل. حالة هيكل الصحية الحرجة جعلت الكاتب الصحفي أحمد المسلماني وقف كتابة سلسلة مقالاته بعنوان وقفة مع الأستاذ والتي ينتقد فيها هيكل ويسرد تناقضاته وتباين مواقفه السياسية. وقال إنه قرر وقف سلسلة مقالاته، وذلك في ختام الوقفة الخامسة عشرة حتى يسترد هيكل عافيته مرة أخرى. يذكر أن "هيكل" من مواليد 1923، في قرية باسوس إحدى قرى محافظة القليوبية، وعمل في الصحافة منذ العام 1942، واستطاع في سنوات قليلة أن يكون الصحافي المقرب من الرئيس جمال عبدالناصر، وتولى رئاسة تحرير الأهرام منذ العام 57 حتى عام 74 عندما أخرجه السادات. تم تعيينه وزيراً للإعلام في العام 1970، ثم أضيفت إليه وزارة الخارجية لفترة أسبوعين في غياب وزيرها الأصلي د. محمود رياض. وفي السنوات الأخيرة اتجه هيكل لإجراء حوارات سياسية شاملة مع فضائيات عربية ومصرية، تناول فيها بالتحليل والمعلومات كافة قضايا وأحداث الساعة، وكان آخرها حلقاته على فضائية "سي بي سي" المصرية التي كانت بعنوان "مصر إلى أين؟"، وأثارت جدلاً كبيراً.
