قال الإعلامي توفيق عكاشة، إنه لا يوجد أحد عرض نفسه للخطر وللمواجهة وللسجن وللقتل مثله، معلقًا: «مافيش حد عرض نفسه للخطر وللمواجهة وللسجن وللقتل زي مانا عملت، وبعد ثورة 30 يونيو ماحصلش أي تغيير ليا». وأضاف «عكاشة»، خلال لقاء له ببرنامج «مصر اليوم»، المذاع عبر فضائية «الفراعين»: «أنا نادم على عملي بقناة الفراعين، لأن التريقات بتاعتي اتوقفت، كان زماني دلوقتي وكيل وزارة أو رئيس ماسبيرو». وتابع: «دلوقتي زملائي اللي أنا أقدم منهم أصبحوا وكيل وزارة أو مدير عام، وأنا مذيع أول يعني هما سبقوني وحصلوا على فايدة وكانوا بيشتغلوا شغل روتيني عادي جدًا، وأنا بقالي في التليفزيون 25 سنة وخسرت كل المواقع التنفيذية في الإعلام الحكومي، وكانت أول خسارة معنوية واجتماعية تعرضت لها هي إني اتساويت مع دفعتين بعدي».