اتهم الدفاع أمام محكمة جنايات بورسعيد المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد الشربينى، في قضية محاكمة 52 متهماً بمحاولة اقتحام سجن بورسعيد العمومى وإحداث الشغب والعنف عقب صدور الحكم فى قضية مذبحة الإستاد، قوات الأمن بالمسؤولية عن قتلى الأحداث. واعتبر المحامى مقتل ضابط وأمين شرطة فى الأحداث تم ب«نيران صديقة»، مؤكدًا على أن القتلى كانوا مدربين يحملون أسلحة آلية وأكد الشهود من قوات الأمن أن الضباط كانوا مسلحون ببنادق آلية كما كانوا فى أبراج مرتفعة كاشفين المنطقة يستطيعون التصويب بدقة فى الرأس والعين والكتف وأماكن قاتلة.
وقال المحامى: أنا معي فيديو من 28 يناير 2011 صورته بنفسى وسوف أحضره للمحكمة رصدت فيه أعمال خسيسة ضد الوطن تحدث ممن هم قائمين على حمايته وأفاد أنه صوره من شرفة منزله يظهر قسم العرب وشرطيين معهم بلطجية يحملون سيوف و«سنج» يوزعونهم فى الشوارع الجانبية للتخريب عقب حرق القسم. وأكد: "كل دول مصورين وليسوا من أهل بورسعيد يقيمون بمناطق عشوائية منها "زرزارة" وغيرها يقدمون للتخريب ويعودون لأوكارهم.
وأشاد المحامى بأهل مدينة بورسعيد وأكد استحالة تخريبهم وقتلهم لإخوانهم قائلًا: إحنا أكتر ناس تحافظ على بلادها بيوتنا اضربت بالدانات وخرجنا منها مضطرين وحينما عدنا إليها أحببناها أكثر والحريم فى بورسعيد والشيوخ كانوا يحملون السلاح ليس ليقتلوا بعض أو محاربة الشرطة ولكن ليحموا بلادهم من عدوان ثلاث دول فى عام 1967. ونفى الدفاع حمل أهالى المدينة الذين كانوا متواجدين أمام السجن لأسلحة نارية وقال:مفيش جثة لقوا جنبها سلاح والأمن وصفهم بالبلطجية فى حين أنهم ضحايا توفاهم الله وتابع: هاتلى متهم تقول إنه كان بيضرب عليك نار .. لكن هاته بسلاح كان بيضرب منه، مؤكدًا عدم ضبط أيًا من المتهمين بحوزته سلاح بما ينفى عنهم جرائم محاولة اقتحام السجن أو البلطجة أو الاعتداء على قوات الأمن.