انتقد الناشط السياسي وائل غنيم، استمرار حبس الصحفي حسام عيسى، على الرغم من صدور حكم محكمة ببراءته من التهم المنسوبة إليه. وأضاف «غنيم»، في تدوينة عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، اليوم: يوم 26 يناير، القاضي حكم ببراءة الصحفي الشاب حسام عيسى من كل التهم الملفقة ضده. وتابع: الحكم صدر في الجلسة الثانية اللي حصلت بعد سنتين من سجنه احتياطيًا في سجن برج العرب! يعني فيه سنتين ضاعوا من حياة حسام وهو مسجون منتظر قاضي ينظر في قضيته، وكأن حياة الناس لا قيمة لها. وأضاف: مين هيعوض حسام عن السنتين اللي راحوا من عمره هباء؟ وهل الضابط اللي لفق لحسام القضية لحسام هيتحاكم؟ هل وزير الشباب هيروح يستقبل حسام وهو خارج من السجن ويعتذرله لأن اللي حصل له مش من أخلاقنا اللي عايزين شباب مصر يتحلى بيها؟. وتابع: للأسف الأسئلة دي دلوقتي رفاهية، حسام لحد النهاردة محبوس في قسم المنتزه بعد أسبوعين من حكم المحكمة بالإفراج عنه. ليه؟ لأن الأمن الوطني مش عايز يخرجه، وفيه خوف من إنهم يكونوا بيجهزوله قضية ثانية تمنع من خروجه ويرجع بسببها مسجون احتياطي مرة ثانية. واختتم: آلاف الشباب الواعد مرميين في السجون قهرًا وظلمًا بدون محاكمة وفي ظروف غير إنسانية، في ظل تأييد واسع وهوس أمني هيسبب للبلد كارثة على المدى البعيد، ومش هينفع وقتها نعالج مواطن الخلل وشعور المظلومين دول باليأس والرغبة في الانتقام بحملة إعلانات عن الأخلاق على المحور، إحنا للأسف مش بنواجه التطرف، إحنا بنصنعه ".