كشف وليد رمضان، عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة التجارية ونائب رئيس شعبة تجار المحمول أن أسعار أجهزة المحمول ارتفعت بنسبة تتراوح ما بين 10 الي 15 % بسبب زيادة سعر الدولار، و25 % لاكسسوارات المحمول بسبب بطئ إجراءات الافراج عن البضائع في الجمارك. وقال رمضان في تصريح خاص ل«الفجر» إن هناك كثيرًا من الرسائل الخاصة بقطاع المحمول مكدسة حاليًا في الموانئ خاصة ميناء بورسعيد مما أدى إلى نقص معروض اكسسوارات المحمول بالسوق فارتفعت اسعارها علي اعتبار ان اسعار السلع بالسوق تخضع دائما لاليات العرض والطلب. وأشار رمضان إلى عدد من الشكاوي التي تلقاها من بعض مستوردي المحمول تشير إلى تعطيل الإجراءات خاصة في ميناء بورسعيد حاليًا رغم محاولات المستوردين الاستغاثة بمسئولي الجمارك بها إلا انهم لم يتمكنون من ذلك، داعيًا المسئولين في ميناء بورسعيد الي ضرورة الاستجابة إلى دعوة المستوردين، وبحث مشاكل تعطيل البضائع التي تؤثر علي سير العملية التجارية بشكلها الصحيح خاصة ان المستوردين يؤكدون اكتمال وصحة مستندات بضائعهم بالموانئ. وأكد نائب رئيس الشعبة على أن زيادة الأسعار يتحملها المستهلك النهائي، مطالبًا الشعبة مسئولي الجمارك بسرعة الافراج عن الرسائل حفاظا علي مصالح المستوردين و مصلحة المستهلك الذي هو اساس العملية التجارية، مشيرًا إلى أن بطئ الإفراج عن البضائع يتسبب في ارتفاع الأسعار علي المستهلك النهائي وهذا عكس توجه القيادة السياسية بتخفيض الأسعار.