أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، عيسى قراقع، إن الحالة الصحية للأسير الصحفي محمد القيق تدهورت بشكل غير مسبوق، محذراً السلطات الإسرائيلية من الاستمرار في منع التدخل السريع لإنقاذ حياته. وقال قراقع "إن محامي الهيئة زار القيق في مستشفى العفولة اليوم الإثنين، وأكد أن الأسير القيق دخل في مرحلة صعبة بعد فقدانه للنطق والوعي، وهناك تخوفات غير مسبوقة من حدوث أعراض مفاجئة قد تؤدي إلى وفاته". وفق "24" وحمل المسؤول الفلسطيني إسرائيل المسؤولية كاملة عن حياة الأسير القيق، مؤكداً أن الاستهتار واللامبالاة في التعامل مع حالته نابع من قرار حكومة الاحتلال المتطرفة بتركه للموت. وتابع: "ذلك يتضح بعد تعنت ورفض المحكمة العسكرية في سجن عوفر بالاستئناف الذي تقدم به محامو الأسير القيق قبل أيام لإلغاء اعتقاله الاداري التعسفي، وأنها ثبتت اعتقاله لمدة 6 شهور". ودعا قراقع كافة الجهات والمؤسسات الدولية والحقوقية لممارسة كل الضغط الممكن حتى يتم الإفراج عن القيق سريعاً، "لأن استشهاده سيفجر الأوضاع داخل السجون وخارجها، وعلى إسرائيل أن تتيقن من أنها ستدفع ثمن ذلك". ودخل الأسير القيق في إضراب مفتوح عن الطعام منذ 62 يوماً، ويرفض إنهاء إضرابه إلا بالإفراج عنه، وسط تدهور خطير في حالته الصحية، دون أي تجاوب من سلطات الاحتلال لدعوات الإفراج عنه.