رشق شبان محتجون الحجارة على مقر أمنى وأشعلوا الاطارات المطاطية فى مدينة القصرين التونسية اليوم الأحد، احتجاجا على وفاة شاب صعقا بالكهرباء.
وبدأت الاحتجاجات مباشرة بعد تشييع الأهالى فى القصرين لجنازة شاب عاطل عن العمل كان ألقى بنفسه من عامود كهربائى احتجاجا على عدم انتدابه من بين عدد من العاطلين كانوا معتصمين فى مقر الولاية مطالبين بالتشغيل.
وتوفى الشاب رضا اليحياوى وهو من بين عشرة معتصمين آخرين لم تدرج أسماؤهم فى قائمة المنتدبين، أمس فى مستشفى صفاقس متأثرا بجروحه بحسب ما ذكرت الإذاعة التونسية.
وانتشرت مساء الأحد، وحدات من الأمن لمنع المحتجين الغاضبين من اقتحام مقر الولاية. ويطالب المحتجون بتوفير فرص عمل للعاطلين فى الجهة ولأصحاب الشهادات العليا. وتعانى تونس من وضع اقتصادى صعب ونسبة نمو دون واحد بالمئة فى 2015 بينما تبلغ نسبة البطالة 16 % على المستوى الوطنى لكنها يمكن أن تفوق 30 بالمئة فى مناطق بغرب وجنوب البلاد. ويبلغ عدد العاطلين بحسب احصائيات 2015 نحو 600 ألف أكثر من ثلثهم من بين حاملى الشهادات العليا.