نشرت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الخميس، أن مسئولين إسرائيليين سعوا للتوسط بين مصر وتركيا، لخفض التوترات بين البلدين، لكن دون جدوى. ونقلت الصحيفة، عن المحلل الإسرائيلي باراك رابيد، أن مصر توجهت بطلب إلى إسرائيل، مؤخرا، لتقديم إيضاحات حول محادثات المصالحة مع تركيا. وحسب الصحيفة، ذكر "رابيد"، أن مسئولين إسرائيليين زعموا أن الحكومة المصرية أعربت عن تحفظها حول دور تركيا في قطاع غزة، وأرادوا أن يعرفوا ما إذا كانت إسرائيل وعدت الأتراك بتخفيف الحصار عن قطاع غزة أم لا. ونقل "رابيد"، عن مسئول إسرائيلي رفيع المستوى، قوله: إن المعارضة المصرية هي أحد الأسباب التي تعرقل اتفاق المصالحة النهائي بين أنقرة وتل أبيب، لافتا إلى أن إسرائيل تخشى من أن أي تنازل تقوم به لصالح الأتراك بشأن غزة للتوصل إلى اتفاق يضر بالعلاقات الاستراتيجية مع مصر.