عقد المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة والدكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد والدكتور خالد حمودة رئيس الاتحاد المصرى لكرة اليد والمهندس خالد العوضي مدير بطولة كأس الأمم الأفريقية لكرة اليد اجتماعا مع اللجنة المنظمة للبطولة ، وذلك بمقر وزارة الرياضة . حيث تم خلال الاجتماع بحث الاستعدادات الخاصة بالبطولة، والتي تستضيفها مصر خلال الفترة من 21 الي 30 يناير الجاري ، في مجمع الصالات المغطاة بإستاد القاهرة. تحت رعاية السيد رئيس الجمهورية. واكد وزير الرياضة ان الاجتماع تناول مناقشة البطولة الدولية المقرر لها أن تقام فى الفترة من 8 الى 10 يناير الحالى , وطرح تذاكر البطولة فى منافذ البيع اعتبارا من الجمعة المقبلة من خلال 6 منافذ بأندية هليوبوليس والشمس والجزيرة وسبورتنج و6 أكتوبر وإستاد القاهرة ومن المقرر ان تكون أسعار تذاكر البطولة كالتالي، 15، 25، 35، 50، 75، 100 جنيه. واضاف انه تم مناقشة التعاقد مع الشركة المصرية للاتصالات لتوفير خدمة الانترنت بالمركز الصحفى ومقصورة الإعلاميين , وخطة تأمين الملاعب وأماكن الإقامة بالتنسيق مع وزارة الداخلية ومخاطبتها لإعطاء تفرغ للاعب ممدوح طه الحسينى للانضمام للمنتخب حتى نهاية البطولة , وتسويق كواليس البطولة وتوفير كافة متطلبات فريق عمل القناة الفضائية المصرية لإذاعة مباريات البطولة بشكل متميز مشيرا إلى أن نجاح البطولة سوف يعطي دفعة قوية لكرة اليد خاصة والرياضة عامة وتأتي أهمية هذه البطولة من الناحية الفنية، كونها مؤهلة لأولمبياد ريو دي جانيرو 2016، إضافة إلى بطولة كأس العالم بفرنسا 2017، كما أن الدولة تطمح للفوز باللقب الخامس في تاريخ مصر . وأشار عبد العزيز أن التنسيق بين جميع الوزارات يتم على أعلى مستوى من أجل أن تظهر البطولة بشكل يظهر قدرة مصر علي تنظيم البطولات والانتهاء من جميع التجهيزات الخاصة بمجمع الصالات المغطاة بإستاد القاهرة حتي تصبح جاهزة قبل 8 يناير الجاري لاستضافة البطولة الدولية التي تشارك فيها منتخبات "البحرين – عمان – كوريا الجنوبية" استعدادًا لأمم أفريقيا. ومن جانبه وجه الدكتور حسن مصطفى رسالة تقدير للوزير خالد عبد العزيز لانه لولا تفهمه وتبنيه لمبدأ استقلالية الرياضة لاصبح مصير مصر مثل الدول التى تم ايقاف النشاط الرياضى بها مشيرا الى ان نجاح البطولة يجب ان يسير على خطين متوازيين الاول هو التنظيم الجيد للبطولة والثانى هو الاعداد الجيد للمنتخب المصرى .
