عام سينمائى جديد يطرق أبواب السينما، بما يزيد على العشرة أفلام، وبعد طرح فيلم «خانة إليك» الذى يضم مجموعة من الشباب منهم محمد فراج وعمر السعيد ونبيل عيسى، ورامز أمير ويعتبر البطولة المطلقة الأولى للوجه النسائى أمينة خليل، وإخراج أمير رمسيس، والإنتاج لسامح العجمى. يشارك عمرو يوسف فى نفس الموسم بفيلم «كدبة كل يوم» الذى انتهى بالفعل من تصوير مشاهده كاملة، بإحدى القرى السياحية بمرسى علم، وتدور أحداثه حول العلاقات الزوحية المختلفة ومشكلاتها، من خلال قصتين إحداهما باءت بالفشل والأخرى نجحت فى الاستمرار. الفيلم بطولة التونسية درة، التى أكدت أن هذا الفيلم، يقدمها بشكل مختلف عن كل الأدوار السينمائية التى سبق وقدمتها، وتظهر فيه بشخصية الفتاة المتحررة التى تحب السهر والخروج والمرح، لكنها متزوجة من رجل ذى شخصية هادئة تماماً ما يجعلهما فى خلاف مستمر، ويشارك فى بطولة الفيلم دينا الشربينى ومحمد ممدوح وشيرين رضا وهو من إخراج خالد الحلفاوى . وليس هذا العمل الوحيد الذى تشارك فيه التونسية درة فى سينما 2016، وتصور حالياً مشاهدها فى فيلم «مولانا» لعمرو سعد وتظهر فيه بشخصية نقيضة تماماً، فى دور فتاة محجبة تدعى أمنية، تربطها علاقة حب «بمولانا»، لكنها تصطدم عند معرفة الوجه الحقيقى له، الفيلم إخراج مجدى أحمد على الذى يعود به للسينما بعد غياب سنوات طويلة. أما فيلم «قبل زحمة الصيف» لمحمد خان فهو أيضاً من الأفلام المقرر عرضها مع بداية العام المقبل، كان مقرراً، عرضه منتصف الشهر الجارى، لكن تأخر عرضه بعد مشاركته فى فعاليات مهرجان دبى السينمائى فى دورته العاشرة. الفيلم تدور أحداثه حول خمس شخصيات يعشن داخل إحدى القرى الساحلية منهم مهندسة ديكور تعانى من الفراغ العاطفى بعد انفصالها عن زوجها لخيانته، وتجسدها هنا شيحا ومنهم الجار الذى يعيش مع زوجته، لكنه يهوى مراقبة جيرانه النساء ويجسده ماجد الكدوانى، ومنهم الشاب البسيط الذى يعمل لخدمة سكان القرية ويجسده أحمد داود. وأثار جدلاً واسعا فور عرض التريلر الخاص به، لظهور بطلة العمل بالمايوه، وهو مابررته هنا شيحا أنها من الطبيعى أثناء تصويرها لمشهد على شاطئ البحر أن ترتدى ملابس البحر وهى المايوه ولا تجد ما تخجل منه من تقديم هذه المشاهد. ولمنة شلبى مشاركتان فى هذا الموسم السينمائى، ليعرض فيلمها «نوارة»، بداية شهر يناير المقبل، بعدما عرض بمهرجان دبى السينمائى وحصلت منة شلبى على جائزة أفضل ممثلة عن أدائها فيه، ويشاركها بطولته محمود حميدة الذى يجسد دور أحد كبار رجال الأعمال المرتبطين برجال السلطة ومعهم أمير صلاح الدين نجم فريق بلاك تيما، والفيلم من إخراج هالة خليل. وتواصل منة على الجانب الآخر تصوير مشاهدها الأخيرة فى فيلم «الماء والخضرة والوجه الحسن» للمخرج يسرى نصر الله، الذى يضم مجموعة كبيرة من النجوم على رأسهم ليلى علوى وصابرين ومحمد فراج وباسم سمرة وأحمد داود، ومن المقرر أيضا عرضه خلال بداية عام 2016، والفيلم يتناول حياة الطباخين فى إحدى المدن الريفية، بالتحديد بلقاس حيث تدور نصف أحداث الفيلم هناك. وانتهى مخرج الفيلم معتز التونى من تصوير مشاهد فيلم « كايروكاتى كوت» كاملة بالهند، بعد قضاء 4 أسابيع هناك، والفيلم بطولة محمد إمام، وياسمين صبرى فى أول تجاربها السينمائية والإنتاج لشركة نيو سينشرى، ومن المقرر أن تحدد الشركة موعد عرض الفيلم بدور العرض السينمائية خلال الأيام القليلة المقبلة. ومن خلال بدلة الشرطة النسائية تخوض ياسمين عبد العزيز تجربتها بفيلم «أبو شنب»، بعدما انتهت من تصوير مشاهدها، وتجسد فيه شخصية الضابط عصمت أبو شنب، التى تتعرض للتحرش من قبل أحد الشباب لتصبح ظاهرة التحرش قضية حياتها التى تحاول التصدى لها بكل عنف وقسوة، من خلال عدة مواقف كوميدية تقع فيها عصمت، ويشارك فى بطولته ظافر عابدين، ويخرجه سامح عبد العزيز. وهناك أكثر من مشروع سينمائى مازلوا فى مرحلة الإعداد كتراب الماس، و"لنكتفى بهذا القدر" لغادة عادل، وأخرى فى مرحلة التصوير ك "جواب اعتقال" لمحمد رمضان ودينا الشربينى، و"من 30 سنة" لمنى زكى وأحمد السقا ونور وشريف منير، ليبدو عام 2016 عام رواج سينمائى تشهده دور العرض السينمائية بمشاريع مختلفة.