قال الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، إن قول الله تعالى "كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ"، فالجنة والنار لهم أثر كبير في حياة الإنسان، فكانوا المشركين ينكرون هذا، فقال لهم الله سبحانه وتعالى على ماذا تنكرون، مثلما خلقناكم أول مرة نعيدكم يوم القيامة. وأوضح "جمعة"، في حواره مع الإعلامي عمرو خليل ببرنامج "والله أعلم" عبر فضائية "سي بي سي"، اليوم الثلاثاء، يوم القيامة يتحكم في سلوك الإنسان، ويتحكم في أفعاله، ويتحكم في اتخاذ قراراته فتراه يقدم على شيء، وإن كانت فيه مشقة أو فوات لذة، إذا رأى أن ذلك يقربه من الجنة ويترتب عليه الثواب، وتراه يمتنع عن شيء، وإن كانت فيه لذة ويحجم عنه؛ لأنه يراه يقرب إلى النار، لافتًا إلى أننا في يوم القيامة سنعود لكن بمواصفات جسدية مختلفة، فسنكون أجساد بدون غائط ولا بول، وبواقي الأكل ستخرج في شكل عرق برائحة المسك، لافتًا إلى أن سيدنا آدم خلق طوله كان 24 متر، فربما نعود في الجنة بنفس أشكالنا لكن بطول 24 متر، وبمواصفات جسدية مختلفة، حتي نهيأ لروية وجه الله سبحانه وتعالى الذي يلهينا عن كل ما في الجنة من نعم.