تعتز النجمة الأمريكية أنجلينا جولي, بعلاقتها بأبنائها بالتبني، ودائمًا ما تعبر عن حبها لهم, ولذلك فاجأت أنجلينا ابنها بالتبني "مادوكس"، بمشاركته لها في فيلمها الجديد "First They Killed My Father"، بمناسبة بلوغه الرابعة عشر بعد أسبوع. وقالت جولي، الحاصلة على جائزة الأوسكار، إنّ ابنها البالغ من العمر 13 عاماً، سيشارك في تصوير الفيلم يومياً، بعد عودته من المدرسة، وانتهائه من فروضه الدراسية، متمنّية بذلك أن يفهم هويته الحقيقية، ويعرف أصله، وكيف عاش شعبه. وأضافت جولي، "سيبلغ الرابعة عشر من عمره الأسبوع المقبل، وهذه المرحلة مهمّة جداً بالنسبة إليه، فهو ابني، ولكنه أحد أبناء كمبوديا، لذلك سيساعده الفيلم في فهم حقيقته". الفيلم مأخوذ عن مذكرات المؤلفة والناشطة Loung Ung، والتي تسرد فيها أحداثا وقعت أثناء طفولتها، أثناء حكم الخمير الحمر لكمبوديا بين عامي 1975 و 1979. وعلّقت جولي على الفيلم بالقول: "هدفي الحقيقي، هو إطلاع الناس على الحقيقية المؤلمة والحقيقية، وإحياء ذكرى أهالي كمبوديا، الذين عاشوا فترة زمنية عصيبة، ومروا بمأساة لم يتوقعها أحد".