جرت العادة في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على شراء الحلوى وتوزيعها على الأطفال وإهدائها للأقارب، كمظهر من مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة، وهي عادة قديمة توارثتها الأجيال فى مصر ترجع بدايتها إلى العصر الفاطمي، وكل عام في مثل هذه الأيام تمتلئ الشوارع بسرادق الحلوى؛ استعدادًا لاستقبال المواطنين إحياء ذكري مولد الحبيب. وقال اللواء صلاح العبد، أمين مساعد صندوق غرفة القاهرة التجارية ورئيس شعبة الحلوي إن أسعار حلوي المولد النبوي هذا العام ثابتة عند معدلات العام السابق، مشيرًا إلى أنه تم طرح حلوي المولد العام الجاري لتناسب كافة الأذواق ومتطلبات الفئات المختلفة وبأسعار تبدأ من 45 جنيهًا حتى 250 جنيهًا للعلبة حسب وزنها وتشمل الحمصية والسمسمية والحمام والفسدق والبندقية واللوزية والكاتشو والملبن والعين جمل والمشبك وملبن قطع فسدق وملبن قطع بندق وجوز الهند.
وأكد "العبد" إن الاقبال حتى الأن لم يصل إلي التوقعات التي تتناسب مع هذا الموسم رغم تطور صناعة الحلوي وعرض أشكال جديدة العام الجاري ولكن الاقبال معقول نسبي، خاصة أن هناك وقت متبقي، مشيرًا إلى أن التجار تنازلوا عن جزء من هامش أرباحهم لتثبيت الأسعار، وخفض بعضها تماشيًا مع سياسة الحكومة لتخفيض الأسعار مؤخرًا.
وتوقع رئيس شعبة الحلوى أن يشهد هذا الموسم مبيعات معقولة لحلوى المولد خاصة مع عدم زيادة أسعارها هذا العام بجانب إن حلوى المولد تعتبر فرحة للأسر المصرية للاحتفال بمولد الحبيب، كعادة موسمية تحتفل بها كل طبقات الشعب المصري، لافتًا إلي إن هذا الموسم يشهد تكثيف الرقابة علي محال الحلوى من الجهات الرقابية لضمان عرض منتجات صحية للمواطنين وهو ما نسانده ونؤكد عليه ونساعد في مهمة هذه الجهات.
