تقول المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ان اسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية قرب الحدود السورية الاسبوع الماضي يفرض ضغوطا على محادثات السلام السورية. وقالت ماريا زاخاروفا لوكالة أسوشيتد برس يوم الثلاثاء أن الحادث الذي قتل فيه اثنان من الجنود الروس ، لم يعكر فقط صفو العلاقات الدافئة سابقا بين روسياوتركيا، بل أيضا "جعل المحادثات التي جرت في فيينا صعبة"، وجعل موسكو أكثر تصميما للحصول على موافقة الاحزاب الأخري للاتفاق على قائمة الجماعات "الإرهابية" في سوريا قبل الجولة القادمة من المحادثات. دون ذلك، قالت زاخاروفا، سيكون العمل المشترك في سوريا أمر مستحيل. وأفاد مستشار الرئيس الروسي يوم الاثنين احراز تقدم بتنسيق القائمة. وقالت زاخاروفا يوم الثلاثاء ان موسكو ليس لديها جدول زمني ينبغي التوصل إلى اتفاق بشأنه.