أقدم فلاح في الإسكندرية على الانتحار شنقا، بعد فشله فى محاولات العلاج من إدمان المواد المخدرة، وترك زوجته له وتخليها عنه. البداية كانت بتلقي اللواء أحمد عبد الجليل حجازى مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية بلاغاً من مأمور قسم ثان العامرية يفيد بوفاة شخص داخل مسكنه بقرية اليمن. وبالفحص تبين وجود جثة "حلفاية.ر"، 32 سنة، مزارع، أعلى سرير حجرة نومه، يرتدى كامل ملابسه، وتبين وجود حبل ملفوف حول الرقبة، والتحقيق وسؤال والدته "عطايا.ش"، 50 سنة، ربة منزل، قررت قيام نجلها المذكور بالانتحار مستخدماً حبل معلق بأحد العروق الخشبية بسقف الغرفة، فقامت بإنزاله بمساعدة شقيقه. وأوضحت أنه كان يتعاطى المواد المخدرة ويعانى من اكتئاب ومرض نفسى، بسبب قيام زوجته بترك منزل الزوجية، وسبق حجزه بمستشفى المعمورة للصحة النفسية، ولم تتهم أحدا بالتسبب فى وفاته، وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى العامرية. كلفت إدارة البحث الجنائى بالتحرى عن الواقعة، وتحرر المحضر إدارى قسم ثان العامرية وجار العرض على النيابة.