تناقل بعض رواد مواقع التواصل الإجتماعي صوراً لفتاة داخل متجر وقد تكشفت وظهرت ملابسها الداخلية في صور التقطت لها من الخلف ، بالرغم من أنها لم تكن داخل غرفة القياس المخصصة في محل المستلزمات النسائية وهو ما أثار حفيظة الكثيرين حول السماح للفتاة بالقيام برفع ملابسها داخل المتجر . حيث ذهب بعض نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي إلى القول بأن الكاميرات في المتجر إلتقطت الفتاة وهي تقوم بأخذ المقاسات على الرغم من وجود صورة أخرى لنفس الفتاة وبنفس المكان أشد فضحاً (تتحفظ صدى على جزء كبير منها) شكك النشطاء في عدم علم الفتاة بوجود كاميرا تصوير داخل المتجر . وأمام خوف البعض من كشف عورات النساء وجعلهن عرضةً للإبتزاز جراء تصويرهن دون علمهن بعد أن تناقل رواد مواقع التواصل الإجتماعي نسخة من شكوى مواطنة لقسم شرطة العليا بمدينة الرياض وأشارت لها "صدى" في حينها يوم 14 / 11 /1015م تفيد بأنها صورت من قبل محل تجاري دون علمها بواسطة كاميرا وضعت بشكل سري في المحل على أنها جهاز إستشعار للحرائق ، من الواجب بأن تقوم الجهات المختصة في هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ووزارتي العمل والتجارة بوضع التدابير اللازمة في المتاجر النسائية حتى لايتعرضن للتصوير داخل المحال التجارية المخصصة للسيدات ومحاسبة المخالفين من أصحاب المتاجر.