1 كونت حملة تمرد - الجبهة المعارضة لنقيب المحامين سامح عاشور- ما يسمى ب«جبهة إنقاذ المحامين»، وأعلنت عن وجود استمارات لسحب الثقة من سامح عاشور، بعد زعمهم تزوير انتخابات مجلس النقابة المنعقدة فى 8 من الشهر الحالى، والتى فاز فيها عاشور بمنصب نقيب المحامين مرة أخرى. وأكدت الجبهة، أن هدفها هو جمع 30 ألف استمارة سحب ثقة، بعد أن كشفت عن إعداد لجان مركزية لها فى المحافظات، لجمع توقيعات المحامين. وقد أعلن المرشحون السابقون على مقعد النقيب، إبراهيم إلياس، ومنتصر الزيات، وإبراهيم سعودى، تضامنهم مع هذه الدعوات، وأعلن الزيات عن جمعه ل80 توكيلاً من المحامين؛ للطعن على نتائج الانتخابات، التى فاز بها سامح عاشور. فيما تهكم سامح عاشور، نقيب المحامين، على ادعاءات البعض بتزوير انتخابات النقابة؛ لتبرير فشلهم فى الفوز بالانتخابات -على حد قوله- مؤكدًا أن البعض يهدف إلى إعادة شبح فرض الحراسة على نقابة المحامين، إلا أن هذ المحاولات ستبوء بالفشل. 2 تقدم المحامى وحيد كيلانى بمذكرة مدعومة بالمستندات، إلى رئيس اللجنة القضائية، ومجلس التأديب بنقابة المحامين، موقعة من خمسين من أعضاء الجمعية العمومية، المشتغلين بجميع محافظات مصر، مدون بها أسماء بعض المحامين، الذين استغلوا انتخابات مجلس النواب وقاموا بتحصيل مبالغ مالية كبيرة، بحجة جمع تبرعات للمحامين. وأشار «كيلانى» فى تصريح خاص ل «الفجر» إلى أن هذه المذكرة تضم أكثر من عشرة محامين أساءوا لنا، ويجب شطبهم من جداول نقابة المحامين؛ لأن منهم الكثير من غير المشتغلين بمهنة المحاماة.