حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الداخلية وطلائع الجيش في الجولة ال6 للدوري العام، في اللقاء الذي جمع الفريقين على ملعب الشرطة بالعباسية. ويستعرض الفجر الرياضي أبرز نقاط اللقاء:
1- مازال فريق الداخلية محتفظ بميزة دقة التمرير على الأرض مع قرب المسافات بين كل لاعبى الفريق وهو ما يسمح لهم بتنظيم هجمات منظمة دون وجود تشتيت او لعب عشوائى. 2- اعتمد علاء عبد العال المدير افني للداخلية أمام طلائع الجيش على نفس التكتيك القائم على السيطرة على وسط الملعب ثم اللعب من الاطراف وهو ما يلعب به بداية من اول الموسم.
3- خطورة الداخلية جاءت من نقطتين : الأولى: المساحات الكبيرة جدا فى الجبهة اليسرى للجيش عند الظهير الأيسر "عاصم صلاح" والتى سمحت ل"رجب بكار" الظهير الأيمن من التقدم هجوميا طوال المباراة وضرب الجيش وخصوصا مع قلة مستوى احمد عيد مما ادى الى عدم وجود ضغط على الباك اليمين للداخلية ومنحه الكثير من الحرية، وفى الشوط الثانى تغيير الحال قليلا واصبح عاصم صلاح يقوم بالضغط على رجب بكار ولذا لم تكن له خطورة فى هذا الشوط . الثانية: خطورة "سيريل بيالا" الذى يعتمد عند تسلم الكرة فى الجبهة اليسرى للداخلية إلى الدخول في عمق الملعب ومنطقة جزاء طلائع الجيش واستغلال مهاراته . وفى الشوط التانى تم نقله الى الجبهة اليمنى ولم تكن له خطورة مع تركيز طلائع الجيش على غلق هذه الجبهة المخترقة، ثم قل مجهوده البدنى حتى تم استبداله .
4- طارق يحيى مدرب طلائع الجيش واجه في لقاء الأمس مشكلتين اساسيتين معه من بداية الموسم : الأولى: اعتماد طلائع الجيش هذا الموسم على الناحية الفردية بشكل كبير بوجود "احمد عبد عبد الملك" فى الجبهة اليسرى و"علاء على" فى الجبهة اليمنى، ولذا اصبح اداء الفريق كله مرتبط بحالة الثنائى.
الثانية: عدم وجود أي فاعلية لمهاجم الفريق "عرفة السيد" ويعتبر الفريق يلعب من بداية الموسم بدون مهاجم حيث ان طريقة لعب الجيش تشبه طريقة لعب الزمالك التى تعتمد على الاطراف من خلال المهارات الفردية مع وجود مهاجم الفريق معزولا فى الخط الأمامي.
5- اعتمد فريق الجيش كالعادة على اللاعب المهارى "حسن يوسف" فى الربع ساعة الاخيرة.
6- حاول علاء عبد العال مدرب الداخلية تنشيط الجبهة الهجومية بحثا عن الفوز بخروج بيالا واونوش واحمد قطاوى مقابل نزول إسلام عبد النعيم ومحمد جمال الُمعار من الزمالك وعامر صبرى حيث تواجد الثلاثى خلف المهاجم بوبا ولكن الفارق الفنى كبير بين الثلاثى الذى تم خروجه والثلاثى الذى حل بديلا بالإضافة الى ذلك ضعف بوبا هجوميا بشكل واضح اثر على فرص الداخلية فى الشوط التانى.
