شهد الفيلم الأوروبى الرجل الذي دافع عن "جافريلو برانسيب" إقبال جماهيرى شديد مساء أمس حين عُرض داخل سينما زاوية بالقاهرة، ضمن فعاليات بانوراما الفيلم الأوربى فى دورته الثامنة، يأتى العرض ضمن ركن إضاءة على سينما البلقان حيث يسعى هذا الركن من المهرجان إلى عرض مجموعة واسعة من الأفلام التي تذهب إلى ما هو أبعد من صورة الصراع التي تمثلها تلك الحروب لتناقش مواضيع معاصرة ترتبط بالماضي ارتباطًا معقدًا. الفيلم عبارة عن سيرة حياتية إخراج سرديان كولييفيتش، وصناع العمل هم نيكولا راكوزيفيتش، فوك كوزتيتش، نيبوزا جلوجوفاك، أنتج الفيلم بصربيا عام 2014، وكانت مدته 90 دقيقة في أكتوبر عام 1914، اتهمت السلطتين النمساوية والمجرية "جافريلو برينسيب" وأعضاء آخرين كانوا ينتمون إلى الحركة الثورية "ملادا بوسنا" في ذلك الوقت بالخيانة العظمى. تم القبض عليهم بعد اغتيال الأرشيدوق "فرانز فرديناند"، وتولى الدفاع عنهم محام شاب من مواليد النمسا اسمه "رودولف زيستلر"، ونظرا لتأثره الشديد في دفاعه بمثالية وعقيدة تلك المجموعة، تم إدراج ذلك الدفاع ضمن كتب القانون الدولية، ليظل حتى اليوم نموذجا أخلاقيا عالميا.