تقدم البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالعزاء إلى كل الكنائس فى وفاة الأنبا إبراهام، مطران الكرسى الأورشليمى، مشيرًا إلى أنه كان من الواجب أن يحضر وفد قبطى يمثل الكنيسة المصرية، لحضور وداع الأنبا إبراهام الأخير، لافتًا الي أنه خدم الأقباط فى حوالى 10 دول عربية، حيث كان يتجول ويزور ويعمر ويعلم. وأشار البابا تواضروس، فى كلمته فى وداع مطران الكرسى الأورشليمى، أن الجميع فى القدس من مسلمين، ومسيحيين، ويهود إستطاع الأنبا ابراهام أن يكسبهم، لافتًا إلى أن ذهابه للقدس ليس للزيارة وإنما لتقديم واجب إنسانى، ولمسة وفاء لإنسان قدم حياته كلها سواء على المستوى الكنسى أو الوطنى لخدمة مصر. وأضاف، أن الأنبا إبراهام كان أول من استقبله عندما دخل إلى الدير عام 1986م.