قال خالد أبوكريشة - الأمين العام المساعد لاتحاد المحامين العرب، إن لجنة الشباب موضوعاتها متشعبة وتصل لحد استيعاب مشاكل اللجان، مشيرًا إلى أن القضية الأهم هي اتحاد شباب المحامين العرب، وهي صلة مفتقدة، وأمر يرتبط بروابط الانتماء بالاتحاد، لافتًا إلى أن العروبة تحتاج للمحاماة للدفاع عن حقوقها، والمحاماة بحاجة إلى استحضار الهوية العربية للاحتفاظ بقيمها. وأكد "أبوكريشة" على ضرورة إحصاء مشكلات الشباب، وأن المؤسسات والنقابات تعاني من أنها تعرف المشكلات وكيف تحل، مؤكدًا أن إمكانات الاتحاد لا تكفل ملتقى شبابي دوري، يسمح بالتواجد الذي يدعم الروابط، لذا كان لا بد من استخدام الأدوات العصرية واستخدام الأسلوب اللامركزي، بحيث يكون لها أزرع في النقابات والتواصل مع الزملاء، فالمحامي الشاب أقل قدرة على التواصل والمشاركة في المؤتمرات، لافتًا إلى أهمية استحداث وسائل تسهل ذلك هذه الصلة، وتمكن الاتحاد من استقراء الأراء وسبل المعالجة. وأشار "أبوكريشة" إلى أن اللجنة تدرك أن مشكلات المحامين العرب، وأنها وإن متنوعة، لكن يجمعها قواسم مشتركة، وعلى الاتحاد ضبط الإيقاع وأن يكون مايسترو، وصوتُ للمحامين العرب، ويجعل قضيتهم من الأولويات وعلى مائدة أصحاب القرار. وأكمل "أبوكريشة" - خلال كلمته في لجنة الشباب باتحاد المحامين العرب - أن اللجنة أوصت بمخاطبة النقابات العربية، لإمداد اللجنة باسماء المحامين الشباب، مشيرًا إلى أن علاقة الشباب بالاتحاد بها وسيط، وهو القيادات النقابية، ويجب البدء بمخاطبة النقابات بذلك، خاصة وأن الاتحاد يفخر بأنه الشخصية الجامعة للمحامي العربي ويجب عدم الانصراف عن هذه الوحدة.