أعلن المجلس العسكري بمحافظة تعز أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية مدعومين بقوات التحالف العربي وصلت إلى أطراف مدينة الراهدة ثاني أكبر المدن في تعز والتقت مع المقاومة الشعبية القادمة من مديرية القبيطة بمحافظة لحج في منطقة حاميم التي تقع بين مدينتي الشريجة بلحج التي تم تحريرها أمس والراهدة. وتقع مدينة الراهدة بمديرية خدير شمال شرق تعز وهى تتحكم في الطريق الواصل إلى شرق مدينة تعز حيث تتمركز الميليشيات. وقامت قوات الجيش والمقاومة بنزع الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثيين وصالح لإعاقة تقدم القوات إلى الراهدة بعد تحرير الشريجة وسط فرار جماعي للميليشيات. ونقل المركز الإعلامي للمجلس تصريحا لقائد المقاومة بالراهدة أنه تم تحرير عدة مواقع وأصبحت الراهدة أمام أعيننا وتقوم عناصر المقاومة بتمشيط أطراف المدينة من عناصر الميليشيات الذين فروا من الشريجة، مشيرا إلى أنه تمت السيطرة على جبل الاحمرة التابع لمديرية ماوية والقريب من مدينة الراهدة. وأكد المجلس، في تقريره، عن عمليات فك الحصار وتحرير مدينة تعز في يومها الخامس أن القوات تمكنت من قتل 34 من الميليشيات وإصابة العشرات في مختلف جبهات المعارك أمس فيما قتل اثنان وأصيب 5 من عناصر الجيش والمقاومة كما قتل اثنان من المدنيين وأصيب 29 في قصف الميليشيات للأحياء السكنية بتعز. وقامت القوات بشن هجمات على مواقع الميليشيات في مناطق عديدة وجرت معارك عنيفة في عدة جبهات وحققت تقدما كبيرا في جبهة ثعبات وقصفت أماكن تمركزهم بالمدفعية. وفي نفس الوقت، قامت طائرات التحالف العربي بقصف الطريق الواصل بين مدينتي الشقيرة والمنصورة بمديرية الوازعية القريبة من مديرية ذو باب على البحر الأحمر ومواقع الميليشيات في ثعبات ودمرت دبابة كما قصفت منزل قيادي من الحوثيين شرق جبل صبر وموقعا في جبل حريق ومفرق المخا المؤدي شرق تعز ومفرق السحل بالراهدة.
