قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن الهدف من توقيع اتفاقية إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة هو رسالة أمل وعمل وسلام لمصر والعالم أجمع، مشيرًا إلى أن مصر كان لديها حلم طويل لامتلاك برنامج نووي سلمي لانتاج الطاقة الكهربائية. وأضاف «السيسى»، خلال كلمته أثناء توقيع اتفاقية بين القاهرة وموسكو لإنشاء محطة الضبعة النووية، اليوم الخميس: "توقيع اتفاقية إنشاء محطة للطاقة النووية في مصر يعد أفضل عرض من المنظور الاقتصادي، لافتًا إلى أنه سيتم سداد تكاليف تلك المحطة النووية على مدار 35 عامًا من خلال الانتاج الفعلي للكهرباء المولدة منها. وأوضح أن الدراسات الخاصة بالمحطة النووية راعت كل المعايير، منوهًا أن المحطة النووية المصرية مكونة من 4 مفاعلات وهو آخر ما وصل إليه العلم، متقدمًا بالشكر والتقدير لطاقم العمل المصري والروسي. واستطرد قائلا: «توقيع اتفاقية تعاون بين مصر وروسيا يعكس حجم العلاقات والتعاون بين البلدين.. ونتفهم موقف الجانب الروسي فيما يتعلق بحادث الطائرة». وشدد الرئيس السيسي، على أن مصر ملتزمة بإتفاقية حظر انتشار الأسلحة النووية ومحطتنا النووية لأغراض سلمي، مؤكدًا أن المشروع يؤهلنا لامتلاك تكنولوجيا ومعرفة نتشاركها مع أشقائنا بالمنطقة وأن توقيع الاتفاقية دليل على عمق العلاقات المصرية الروسية. وحول ملف الإرهاب قال: «نشارك بقوة في كل الجهود الرامية لمكافحة الإرهاب في المنطقة من أجل أمن وسلامة واستقرار شعوبنا»، لافتًا إلى أن ما تشهده مصر من تحديات لن يكون سببا في إعاقة تقدمها. وأكمل: «نشارك بقوة وفاعلية في كل الجهود من أجل مكافحة الإرهاب في المنطقة، ونحن مع العالم والجهود الدولية في مواجهة ظاهرة الإرهاب»، مؤكدًا أن مصر تسير على الطريق الصحيح بالتزامن مع إجراءات المرحلة الثانية من الانتخابات البرلمانية. وختم الرئيس السيسي قائلاً: «قادرون على بناء مصر وتعميرها ومواجهة كافة التحديات، وتحيامصر».