أكد الرئيس الفرنسي "فرنسوا أولاند"، أن حملات المداهمة والتمشيط التي قامت بها الشرطة اليوم في "سان دينيس" تؤكد أن فرنسا في حرب ضد داعش ردًا على هجمات باريس، لكنه في نفس الوقت حذّر من الاشتباه المسموم والذي قد يوٍلد أحداث كراهية ضد الجاليات المسلمة. وأشار خلال اجتماعه مع مجلس عمداء فرنسا إلى أن تماسك ووحدة المجتمع الفرنسي أفضل رد على هجمات الإرهاب وأن الوحدة الوطنية هي أفضل تعبير عن ذلك، وطالب بعد التسامح ضد أية جرائم كراهية أو عنصرية ضد المسلمين أو الأجانب.