لا تحقق سلطات الضرائب الألمانية حول دفع مبالغ مالية عام 2005 لاستضافة كأس العالم 2006 فقط، ولكن في وجود مخالفات محتملة منذ عام 2000، بحسب ما ذكرته مجلة "دير شبيجل" الالمانية في تقرير سينشرالسبت. ونقلا عن مذكرة بحث صادرة يوم 29 أكتوبر، قالت "دير شبيجل"، أن لجنة التحقيق تبحث عن الوقائع التي يرجع تاريخها قبل منح البطولة في ديسمبر عام 2000، وأن مبلغ 125ر567ر2 يورو (110ر790ر2 دولارات)، رعم أنه تم التهرب منه ضريبيا في هذه القضية. ورفض ممثلو النيابة العامة بفرانكفورت، والذين يجرون التحقيق، التعليق على هذا التقرير. وتحوم "الشكوك بقوة حول التهرب الضريبي" لفولفجانج نيرسباخ رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم وسابقه ثيو تسفانتسيجر والسكرتير العام للاتحاد الألماني، وتم تفتيش منازلهم ومقر الاتحاد الألماني لكرة القدم الثلاثاء الماضي. ويأتي فى بؤرة الاهتمام مبالغ مالية تم دفعها عام 2005 من قبل اللجنة المنظمة لمونديال 2006 للفيفا قدرها 7ر6 مليون يورو (4ر7 مليون دولار)، أعلن أنها مصروفات تشغيل خاصة بكأس العالم كما أنها كانت مخصصة لتمويل حفل الافتتاح الذي لم يحدث على الإطلاق. وذكرت "زود دويتشه تسايتونج" الأربعاء، أن نيرسباخ وقع على الإقرار الضريبي من الاتحاد الألماني، الذي تم رفعه في آواخر عام 2007، بعد فترة قصيرة من توليه منصب السكرتير العام. ومنذ ذلك الحين اتضح أن هذه الأموال تم استخدامها لسداد أموال رئيس شركة اديداس السابق روبرت لويس-دريفوس، من خلال الفيفا، الذي زعم أنه قدم مبلغا مماثلا تم ايضا دفعه للفيفا عام 2002، للحصول على اموال أخرى من الفيفا للمونديال وفقا لنيرسباخ. ولكن كانت هناك مزاعم أخرى متعلقة بصندوق اموال خاص استخدم لشراء أصوات في اللجنة التنفيذية للفيفا والتي منحت ألمانيا حق استضافة المونديال عام 2000. وقال تسفانتسيجر منذ اسبوعين لدير شبيجل: "من المؤكد وجود صندوق مالي خاص خلال تقديم ألمانيا ملف استضافة كأس العالم"، وأنكر نيرسباخ وبيكنباور رئيس اللجنة المنظمة للمونديال وآخرين وجود مثل هذا الصندوق أو شراء أصوات.