نقلت محامية هيئة الأسرى حنان الخطيب، رواية الأسيرة الفلسطينية شروق صلاح إبراهيم دويات 17 عامًا، من سكان صور باهر، في القدس، والتي اعتقلت يوم 11-10-2015، بعد إصابتها بالرصاص في الصدر واليد على يد جنود الاجتلال في ساحة المسجد الأقصى. وأفادت الأسيرة "دويات" التي تقبع في مستشفى الشارون للنساء الإسرائيلي، بأن جنود الاحتلال أطلقوا عليها الرصاص مرتين أصابتها في الصدر واليد بحجة أن أحد المستوطنين ادعى أنها حاولت الطعن. وقالت إن الجنود تجمعوا حولها وأبقوها على الأرض لمدة نصف ساعة وهي تنزف الدماء، وتتألم بشدة نتيجة الإصابة، ثم نقلوها إلى مستشفى هداسا عين كارم، حيث بقيت هناك لمدة أربعة أيام وأجريت لها عملية جراحية. وتابعت "دويات" أنها كانت في المستشفى مقيدة ومربوطة بالسرير وتحت حراسة، وأن معاملة الحراس كان فظة وسيئة ومزعجين جدا، وأنه في اليوم الأخير بالمشفى تم نقلها على كرسي متحرك إلى التحقيق في المسكوبية، وهناك جرى تحقيقًا معها لمدة 4 ساعات، وخلال ذلك كان المحققون يهددونها بنقلها إلى مكان مجهول، إضافة إلى توجيه الشتائم القذرة والمهينة لها، وتهديدها بهدم منزلها. وأكملت أنه بعد انتهاء التحقيق، سحبوا منها الكرسي المتحرك ونقلوها بالبوسطة إلى السجن، ما وجدت صعوبة في الوقوف والمشي بسبب إصابتها وأوجاعها وبعد إجراء عملية جراحية لها. ويشار إلى أن 4 أسيرات لازلن تتلقين العلاج في المستشفيات الإسرائيلية، بعد إصابتهن برصاص جنود الاحتلال وهن إسراء عابد، إسراء جعابيص، مرح باكير، استبرق نور.