كشفت مصادر عسكرية عن وصول قوات موالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، تتكون من خمسة آلاف مقاتل ستكون مهمتهم الرئيسية خوض معركة تحرير صنعاء، إلى معسكر كوفل في صرواح، فيما كشفت مصادر يمنية مطلعة أن الميليشيات تستهدف العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بمتفجرات يسعون لنقلها عبر حقائب من صنعاء. ووفقاً لصحف عربية اليوم الأحد، تمكنت المقاومة الشعبية من أسر أبرز أدوات المخلوع الاقتصادية القيادي الحوثي ومدير عام واجبات أمانة العاصمة السابق، محمد كوكبان، بينما توقعت مصادر في المقاومة قرب تحرير منطقة المخا، ثم مدينة تعز. 5 آلاف مقاتل يستعدون لتطهير صنعاء وفي التفاصيل، أفادت مصادر يمنية رفيعة أن القوات اليمنية النظامية واللجان الشعبية التابعة للشرعية أصبحت جاهزة لتحرير صنعاء. وتحدثت مصادر عسكرية عن وصول قوات موالية للرئيس عبدربه منصور هادي إلى معسكر كوفل في صرواح، الذي تم تحريره أخيراً من مسلحي الحوثي وصالح في محافظة مأرب، وتتكون هذه القوات من خمسة آلاف مقاتل ستكون مهمتهم الرئيسية خوض معركة تحرير صنعاء. وبحسب صحيفة عكاظ السعودية، أفادت المصادر أن هذه القوات ستخوض المعركة ضد ميليشيات الحوثي وصالح بمساندة رجال القبائل المحيطة بالعاصمة خلال الأيام القليلة القادمة، بعد أن تم تحديد المواقع المستهدفة للتطهير المفاجئ داخل صنعاء تحت غطاء جوي من قوات التحالف العربي. خطط حوثية لاستهداف عدن بمتفجرات تنقل عبر حقائب وفي عدن، كشفت مصادر يمنية مطلعة أن الميليشيات الحوثية، وأتباع الرئيس السابق علي عبد الله صالح، تستهدف العاصمة اليمنية المؤقتة عدن بمتفجرات يسعون لنقلها عبر حقائب من صنعاء. وتفيد المصادر بأن شرطة عدن ضبطت حقيبتين يدويتين تحويان مواد متفجرة، جرى نقلهما في سيارة أجرة من صنعاء، وأن المتمردين يحاولون استخدام كل الوسائل والطرق لاستهداف الحكومة اليمنية بعدما عادت إلى عدن وباشرت من هناك إدارة شؤون البلاد، وذلك وفقاً لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية. وأوضحت المصادر أن شرطة محافظة عدن، أثناء قيام أفرادها بالتشديد الأمني في الطرقات الرسمية، ومداخل المحافظة، ضبطت سيارة أجرة قادمة من صنعاء، تحمل حقيبتين بداخلهما مواد متفجرة يريد ناقلوها استخدامها في عمليات إرهابية ضد بعض منشآت الدولة. اعتقال أبرز أدوات المخلوع الاقتصادية وفي سياق متصل، تمكنت المقاومة الشعبية من أسر القيادي الحوثي، ومدير عام واجبات أمانة العاصمة السابق، محمد كوكبان في محافظة لحج، جنوبي اليمن، وذلك بحسب صحيفة الوطن السعودية. وأشار المركز الإعلامي للمقاومة إلى أن كوكبان هو صديق شخصي مقرب لنجل شقيق المخلوع، يحيى محمد صالح، وأنه يرعى إضافة لذلك العديد من الأنشطة التجارية الخاصة بالمخلوع، وأضاف أن كوكبان ركز في الآونة الأخيرة على تجارة الأسلحة لصالح الحوثيين، ويعد واحداً من قلة يتولون إدارة الشؤون المالية للجماعة، كما أنه مسؤول عن قطاع رجال الأعمال في الجماعة. وتوقع المركز أن يؤدي اعتقال كوكبان إلى الكشف عن الكثير من الأسرار المالية والاقتصادية للمخلوع وجماعة الحوثيين على السواء، مؤكدة أنه "صيد ثمين"، يمكن الاستفادة منه في كشف أماكن استثمارات المخلوع، ومعرفة الحسابات البنكية الخاصة به، تمهيدا لاستعادتها. المقاومة تتوقع قرب تحرير المخا ميدانياً، حققت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مسنودة بقوات التحالف العربي، مكاسب جديدة في الجهة الغربيةلعدن والشريط الساحلي على البحر الأحمر. وبحسب صحيفة الحياة اللندنية، توقعت مصادر في المقاومة قرب تحرير منطقة المخا، ثم مدينة تعز، حيث تمكنت قوات الجيش والمقاومة من استعادة السيطرة على مفرق ومعسكر العمري، على بعد 45 كلم من باب المندب، بعد معارك ضارية مع ميليشيات الحوثيين وقوات صالح، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من الميليشيات، وفرار من تبقى بعد مهاجمتهم بقوة عسكرية ضخمة من اتجاه الصحراء. وأشارت مصادر في المقاومة الشعبية إلى مقتل نحو 40 شخصاً من عناصر الميليشيات جراء المواجهات وضربات طيران التحالف على مواقع المتمردين.