أعلنت إدارة برشلونة عن إصابة ميسي أواخر الشهر الماضي والتي ستستمر ل 8 أسابيع، وبالتالي سيغيب البرغوث الأرجنتيني عن مباريات الفريق الكتالوني ومنتخب الأرجنتين. وعقب هزيمة برشلونة في مباراتهم الأخيرة أمام أشبيلية في الجولة السابعة من الدوري الإسباني صرح الجميع بأن السبب الرئيسي لهزيمة الفريق هي غياب نجم الفريق الأول ميسي.
ولكن هل أثر غياب البرغوث الأرجنتيني فعلاً على هزيمة الفريق؟ تشير إحصائيات المباراة بأن غيابه لم يؤثر على الفريق حيث كانت نسبة تمريرات سواريز الصحيحة 63% ونيمار 80% وهي نسبة رائعة بالنسبة لهما في ظل غياب ميسي.
شارك سواريز مع برشلونة حتى الآن في 540 دقيقة وسجل 3 أهداف وصنع آخر وبلغت دقة تمريراته 72% حتى هذه اللحظة. وعلى الجانب الآخر، خاض نيمار مع البرسا 537 دقيقة وسجل 4 أهداف وبلغت دقة تمريراته 80.6%.
ومن حسن حظ برشلونة أنه لن يخوض أية مباريات سواء محلية أو أوروبية في التسعة أيام المقبلة بسبب خوض منتخبات العالم مباريات ودية تحت مسمى يوم الفيفا والتي لن تخوض فيه البرازيل أو أوروجواي أي مباريات ودية لذلك سيحافظ برشلونة على نجميه نيمار وسواريز.
وستكون مباريات البرسا المقبلة سواء في الدوري أو دوري أبطال أوروبا سهلة عليه، حيث سيخوض أولى مبارياته في السابع عشر من الشهر الجاري أمام رايو فايكانو ثم مباراة الذهاب لدوري أبطال أوروبا أمام باتي بوريسوف البيلاروسي يوم 20 أكتوبر وتليها مباراتين في الدوري أمام إيبار يوم 25 أكتوبر وخيتافي يوم 1 نوفمبر تليها مباراة العودة أمام باتي بوريسوف في دوري أبطال أوروبا بإسبانيا يوم 4 نوفمبر وآخر مباراة سيغيب عنها النجم الأرجنتيني في الدوري أمام فياريال يوم 8 نوفمبر، ومن المتوقع عودة ميسي في مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد في 22 نوفمبر.