يقول رئيس الوزراء ديفيد كاميرون انه " لن يكون عاطفي" مع الاتحاد الأوروبي، وسوف يعيد تشكيل العلاقات مع الكتلة في مصلحة بريطانيا الاقتصادية. في خطاب الأربعاء إلى حزب المحافظين بعد انتصاره المدوي بالانتخابات، قال كاميرون انه "مهتم فقط بأمرين: ازدهار بريطانيا ونفوذ بريطانيا." في مايو، تحدى حزب كاميرون تنبؤات الاستطلاع بحصوله على أغلبية مقاعد مجلس العموم، مما يجعلع أول رئيس حكومة المحافظين لما يقرب من عقدين من الزمن.
وقال انه سيمنح بريطانيا " أمل أكبر ، فرص أكبر، وأمن اكبر" قبل تنحيه عن السلطة قبل الانتخابات القادمة في عام 2020. شهد مؤتمر حزب المحافظين ظهور العديد من السياسيين كخلفاء محتملين، بما في ذلك وزير الخزانة جورج أوزبورن، ووزيرة الداخلية تيريزا ماي وعمدة لندن بوريس جونسون