أعلن د. محمد أبو الفضل بدران الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة ضم مصطفى عز العرب مؤسس فريق عمل "مبادرة بلدنا "الى لجنة الشباب بالمجلس الأعلى للثقافة , ودعا شباب المبادرة للمشاركة فى القوافل الثقافية التى يقوم بها المجلس الأعلى للثقافة لتجوب الجامعات الحكومية والخاصة فى جميع أنحاء مصر والمدارس والأندية ومراكز الشباب, ليكونوا رواد تثقيف ومحاورين لزملائهم وزميلاتهم , وينبغى أن توجد فى كل جامعة نواة أو أسرة صغيرة تسمى "بلدنا", ليكون جيل الشباب فى أولى الصفوف للاستماع الى رؤاهم , لأن مصر دائماً هى الخير والمستقبل . جاء ذلك أثناء ختام الأنشطة الصيفية والثقافية "لمبادرة بلدنا "على مسرح وزارة الشباب والرياضة ,والتى اُقيمت بالتعاون مع المجلس الاعلى للثقافة ووزارتى الشباب والرياضة والاّثار, بحضور د. خلف الميرى رئيس الإدارة المركزية للشعب واللجان بالمجلس الأعلى للثقافة , د. أمل جمال الدين وكيل وزارة الشباب والرياضة , والفنان هانى شنودة , والفنانة هبه عبد الغنى , د. محمود الحلوجى مدير المتحف المصرى أوريوإكيبى باليونسكو ولفيف غفير من الجمهور الذى امتلأ جنبات المسرح بهم , بالإضافة للاعلاميين والصحفيين . وأضاف بدران أن من يشاهد مبادرة "بلدنا " يشعر أن مصر وشبابها بخير , وأمل مصر المستقبل الرائدة فى كل المجالات على أيدى هؤلاء الشباب ,
وأثنى على مصطفى بأنه قدوة لجميع شباب مصر , وأن عنوان المبادرة "بلدنا " تعنى الوعى الثقافى وهو ما تحتاجه مصر الاّن , مؤكداً ضرورة تكاتف جميع الوزارات والمؤسسات الثقافية ووزارة الشباب والرياضة الى إنقاذ الشباب من الذين ضلوا الطريق وغُرر بهم وهم فئة قليلة. وأضاف الميرى بأنه كان محظوظاً عندما التقى بفريق مبادرة "بلدنا" فى المجلس الأعلى للثقافة وهم يدخلون القاعات , لأنهم الأشراقة الجميلة فى مستقبل الوطن والذى يستمد منهم شبابه وطاقته قائلاً لهم
" إن هذه بلدكم ونحن ضيوف عليكم وأنتم القادة الحقيقيون فى مستقبل الوطن , والمجلس الأعلى للثقافة هو داركم وانهم يذكرونه بكل من ساهم فى ذلك الوطن مثل دور الشباب في ثورةغ 1919, وثورات 1935 فى الأقاليم التى فرضت على الأنجليز أن يجلسون مع مصر لتوقيع معاهدة 1936 , والضباط الأحرار فى ثورة يوليو , وشباب ثورة يناير 2011.