يستضيف المسرح الكبير فى دار الأوبرا المصرية عرض "أيام وليالي الشجرة القلب" يوم الأربعاء المقبل فى تمام الساعة، الثامنة مساًء. "أيام وليالي الشجرة القلب" هو أوبرا باليه ناطق باللغة العربية مدته حوالي 80 دقيقة، من تأليف وتلحين المؤلف الموسيقى والكاتب الفرنسى الجزائرى طارق بن ورقة، وتشاركه العزف النور والأمل، وهى أوركسترا فريدة من نوعها فى العالم تتكون من عازفات مصريات كفيفات، وسيضم الأوبرا باليه مجموعة من الفنون المختلفة، وبالإضافة إلى الغناء الأوبرالى والباليه المعاصر، هناك الموسيقى الكلاسيكية والشعر العربى.
وقصة أوبرا باليه "أيام وليالى الشجرة القلب" تدور حول نجمين هاربين من عالم منسى هما نور وأمل، يقرران فى اللحظة نفسها التخلى عن حياتهما كنجمين ويتحولان من خلال ثمرة من الشجرة القلب إلى جسدين، ليتذوقا فى بضعة أيام وليالٍ المشاعر الأساسية لبداية ونهاية الأشياء، أى مشاعر الحياة.
ويشارك فى العرض الأوبرالى بعض عازفى السولو من أوركسترا أوبرا القاهرة، وصوتان مصريان هما رجاء الدين "طبقة تينور" فى دور نور وداليا فاضل "سوبرانو" فى دور أمل، والممثل المسرحى عاصم نجاتى مدير المسرح القومى والذى يقوم بدور الراوى، بالإضافة إلى فرقة رقص معاصر مكونة من خمسة راقصين، والمخرج جيلبرت ديفو، مصمم الديكور والملابس آلان لاغارد، ومصممة الرقص أدريانا مورتليتى.
طارق بن ورقة هو مؤلف موسيقى، شاعر وكاتب مسرحى فرنسى جزائرى يعزف البيانو وآلات موسيقية أخرى، بدأ تعلم الموسيقى فى الرابعة من عمره وقدم أولى حفلاته وهو فى الرابعة عشر، وحالياً يقوم طارق بالتأليف الموسيقى فى مجالات متعددة منها الموسيقى الكلاسيكية والمعاصرة، موسيقى البوب، الموسيقى التصويرية للأفلام والإعلانات، موسيقى العروض الحية والمناسبات الرسمية وموسيقى عروض الأوبرا.
النور والأمل هى جمعية خيرية تأسست عام 1954 بهدف تقديم تعليم وتدريب مهنى للشابات الكفيفات، وهو المركز الأول من نوعه فى الشرق الأوسط للتعليم والتأهيل المهنى للفتيات الكفيفات ودمجهم فى المجتمع. وقد تأسس المعهد الموسيقى داخل الجمعية فى 1961 وهو يجمع حالياً أكثر من 70 طالبة، وطوال هذه السنوات قامت الأوركسترا بجولات حول العالم من بينها الأردن، الكويت، اليابان، أوروبا الشرقية، ألمانيا وغير ذلك.