تنطلق في السابع من شهر أكتوبر المقبل الدورة الخامسة عشرة ل"مهرجان بيروت الدولي للسينما"، في برنامج يضم 80 فيلماً، وسيعرض في افتتاح المهرجان فيلم "الأمير الصغير" للمخرج الأمريكي مارك أوسبورن، عن رواية الكاتب أنطوان دو سانت اكزوبيري الشهيرة، على أن يكون الاختتام يوم 15 من الشهر المقبل بالفيلم الوثائقي "سمّاني مالالا"، الذي يطلق في الولاياتالمتحدة بداية الشهر، ويطلق عالمياً في نوفمبر المقبل، وهو من إخراج الأمريكي ديفيس غاغانهايم، ويتناول حياة حاملة جائزة نوبل للسلام الشابة الباكستانية ملالا يوسفزاي. وخلال مؤتمر صحفي عقدته مديرة المهرجان كوليت نوفل، أكدت فيه على أن الوضع الراهن في لبنان والصورة التي تصل إلى خارج لبنان من خلال تغطية الإعلام الأجنبي، تركا اثراً سلبياً على المهرجان، فإن حضور الضيوف، ومنهم أعضاء لجنة التحكيم، تأثر بدوره، إذ عدل عدد كبير منهم عن المجيء إلى بيروت. واشارت نوفل إلى أن لجنة التحكيم من المفترض أن تكون برئاسة كل من الكاتب والمخرج الفرنسي من أصل ارجنتيتني سانتياغو أميغورينا والمخرج الامريكي من أصل برازيلي جوناثان نوسيتر، وأن تضم الكاتب الأمريكي مايكل غرينبرغ والناقدة السينمائية النمساوية الكسندرا زاويا والمخرجة والممثلة التونسية من أصل روسي دوريا سفيتلانا عاشور، لكنّ حضور جميع هؤلاء بات رهن التطورات. وأوضحت أن الأفلام ال80 التي يتضمنها برنامج المهرجان، والتي تتسم بتنوع ثقافي واسع، إذ هي لمخرجين من 28 جنسية، تتوزع على مسابقتي الأفلام الشرق أوسطية القصيرة والأفلام الشرق أوسطية الوثائقية، وفئتين خارج المسابقة هما "البانوراما الدولية" و"الساحة العامة"، فيما تغيب مجدداً مسابقة الأفلام الشرق أوسطية الروائية.