على هامش تكريمها بعد النجاح الكبير لمسلسلها الأخير "تحت السيطرة"، قالت السيناريست مريم نعوم أن التحضير للمسلسل لم يكن أمرًا يسيرًا، إنما تطلب دراسة وبحث طويل، كذلك التعرف على بعض المدمنين وأيضًا متعافين لفهم المعاناة الحقيقية لشخصية المدمن، والرحلة الطويلة التي قام بها منذ بدء التعاطي وحتى التعافي. نعوم أوضحت خلال حفل تكريمها أمس عن المسلسل باعتباره ضمن الأعمال المناهضة للتدخين وإدمان المخدرات التي تم عرضها في رمضان الماضي أنها بعد أن تعرفت وجلست مع بعض النماذج للمدمنين والمتعافين، بدأت رحلتها مع العمل وكتابة قصته، ثم السيناريو والحوار، وطوال هذا المشوار كانت تستعين بالاستشاري النفسي د.نبيل القط الذي شارك أيضًا بالتمثيل في بعض مشاهد المسلسل، مضيفة: اخترنا لجوء بعض مدمني "تحت السيطرة" إلى جمعيات الزمالة باعتبارها أكثر الطرق قدرة على علاجهم نفسيًا، وتبديل حياتهم إلى أخرى، حتى مستشفيات علاج الإدمان تتبع هذه الجلسات.
وأكدت مريم في حديثها على أن شخصية "علي" التي جسدها الفنان محمد فراج لم تنتهي على أنه أصبح متطرفًا إرهابيًا كما ظن البعض، ولكنه بائس في حياته، ويبحث عن طوق نجاة من الحالة التي وصل إليها. المعروف أن مريم نعوم انضمت مؤخرا لوكالة CAT - أول وكالة عربية لإدارة أعمال النجوم، والتي أصبحت تتولى إدارة نشاطات السيناريست مريم نعوم الفنية داخل وخارج مصر فيما يتعلق بأي تعاقدات على أعمال جديدة وتسويق تلك الأعمال والتفاوض بشأنها مع كل الجهات الفنية المختلفة .
الجدير بالذكر أن حفل التكريم أقامه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالتعاون مع المركز الكاثوليكي المصري للسينما تحت شعار "اختار حياتك"، وذلك في فندق كونراد على كورنيش النيل، وحضره أبطال "تحت السيطرة" وهم نيللي كريم، أحمد وفيق، جميلة عوض، لؤي عمران، المنتج جمال العدل، والمخرج تامر محسن، إلى جانب الفنانين محمد صبحي، سامح الصريطي، سامي مغاوري، محمد أبو داود، ومجدي صبحي، والمخرج أحمد شفيق، والسيناريست أيمن سلامة، والناقدة ماجدة موريس، والأب بطرس دانيال رئيس المركز الكاثوليكي المصري للسينما، ووزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، ووزير الثقافة عبد الواحد النبوي.
