ادعت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية، في مقالها الافتتاحي، أن روسياوإيران اتخذتا قرارا استراتيجيًا للقتال إلى جانب الأسد لإنقاذه، وبدأ سلاح الجو الروسي يحلق في سماء سوريا. وزعمت الصحفية أن المقاتلات الروسية ستشن خلال الأيام القريبة القادمة غارات على مواقع تنظيم "داعش"، وكتائب متطرفة. ونقلا عن دبلوماسيين أكدت الصحيفة وصول قطار جوي روسي إلى مطار في دمشق، فيما يصل الأسبوع المقبل آلاف المقاتلين الروس؛ بما فيهم مستشارون ومرشدون وفنيون، إلى جانب رجال الدعم اللوجستي والفني –بحسب زعم الصحيفة-. ورأت الصحيفة أن تحليق الروس في سماء سوريا، يؤثر على الاعتبارات بالنسبة لشكل استخدام سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي. وفي الشأن الإيراني، قالت الجريدة إن روسياوإيران اتفقتا على دعم النظام في مواجهة التنظيم، وإن روسيا والولايات المتحدةالأمريكية تكيفان سياساتهما في الشرق الأوسط مع إيران، فالأخيرة ترى في إيران محورا مهما في التصدي للتنظيم على الأقل في الجبهة العراقية. وتضيف: "تشدد مصادر دبلوماسية غربية على أن إدارة أوباما على وعي بالقرار الروسي للدخول في تدخل عسكري مباشر في سورية، ولكن حتى اليوم لم ترد على ذلك. فليس فقط لم تعرب الإدارة الأمريكية عن الاحتجاج على هذا التطور، بل إنها كفت أيضا عن إطلاق التصريحات بالنسبة للحاجة لإسقاط النظام".