علق مدير إدارة المرور بالإسكندرية اللواء "عصمت الأشقر" على حملة مقاطعة ركوب التاكسي تحت شعار"التاكس يمشي بالعداد أو مش حنركبه" بأن إدارة المرور تستهدف يوميًا من خلال حملاتها التاكسي الذي لا يشغل العداد، وأن إدارة المرور تنفذ تلك الحملة قبل تدشين المقاطعة. وأشار في تصريحات خاصة ل "الفجر" أنه تم إعادة ضبط عداد التاكسي بالإسكندرية بعد ارتفاع أسعار الوقود العام الماضي، بحيث يكون فتح العداد للركوب 2جنيه، و1جنيه لكل كيلو مسافة، إلا أنه هناك سائقين تاكسي لا يلتزمون بالتعليمات، وأنه تم ضبط4ألاف حالة عدم تشغيل عداد، و3ألاف حالة عطل بالعداد، وذلك منذ بداية العام، وأن الغرامة تكون بين 300 إلى 1500 جنيه. وكان عدد من نشطاء الفيس بوك بالإسكندرية قد دشنوا حملة "التاكسي يمشي بالعداد أو مش حنركبه" والتي تدعو إلى بدء مقاطعة ركوب التاكسي غدًا الثلاثاء، وقد تفاعل عدد كبير من رواد الفيس مع تلك الحملة، الذين بدأوا يشتكون من طمع سائقين التاكسي في رفع سعر الأجرة، واستغلال زحام المحافظة واقبال المصطافين، لفرض على الراكب، أجرة وصفوها"الجنونية". وقالت شاهندة شعبان صاحبة فكرة الحملة: "فكرتنا تفعيل عداد التاكسي وجعله مقياس لسعر الخدمة، تحقيق العدل وارضاء جميع الاطراف سواء منتفعي خدمة التاكسي أو العاملين بها وذلك عن طريق لفت النظر إلى ضرورة إعادة تقييم تسعيرة العداد، للتأكد أنها مناسبة للأوضاع الحالية". وأضافت: "نشر الوعي بين المواطنين بضرورة التأكد من أن السائق يقوم بتشغيل العداد عند الركوب، حماية مستخدمي الخدمة من التعرض للنصب أو الاحتيال وما يتبعهم من سب وقذف من السائق عند امتناعهم عن دفع المبلغ الذي يطلبه وعادة ما يكون مبالغ فيه، ضمان حقوقنا والتأكد من أن الخدمة المقدمة لنا تستحق المبلغ المدفوع". وأشارت: "السلبيات التي تواجهنا، اعتراض سائقي التاكسي لزعمهم أن العداد ظالم واقل من المعقول بالمقارنة بالخدمة، صعوبة تطبيق المقاطعة التامة، نظرًا لاضطرار بعض الافراد لاستخدام الخدمة في الضرورات الملحة، عدم امكانية الوصول لحل وسط يرضي جميع الأفراد في ظل غياب المسئولين عن الصورة".