■ خناقة بين شرطة السياحة ومسئولى الآثار بالمسرح الرومانى ■ تحذيرات من سرقة قناع توت عنخ آمون 1 ■ قضت محكمة جنح طنطا الاسبوع الماضى، بالحبس عام وغرامة مالية قدرها 5000 جنيه، ومبلغ 1000 جنيه على سبيل التعويض المدنى المؤقت، و50 جنيهاً اتعاب محاماة على الدكتور يوسف حامد عبدالرحمن خليفة، رئيس قطاع الآثار المصرية السابق. وأصدرت المحكمة قرارها السابق، بناء على البلاغ المقدم ضده من مصطفى محمود أبوحسين، مفتش الآثار المصرية بمنطقة آثار وسط الدلتا، وذلك فى القضية رقم 8105 لسنة 2015، بعدما اعتدى خليفة عليه بالسب والقذف فى أحد البرامج التليفزيونية التى خرج عليها للشكوى من اضطهاده له بالعمل والذى وصل لإصداره قراراً بخصم ثلاثة أشهر من أجره الإضافى بنسبة بلغت 100% من إجمالى 170%. 2 ■ استدعت نيابة لاظوغلى بالقاهرة مصطفى رشدى، مدير آثار بالإسكندرية، للتحقيق فى واقعة التنازل عن أرض «أساكل الغلال» بالورديان بالإسكندرية والتابعة للآثار المصرية والتى تحولت إلى مبان سكنية بما يخالف القانون. وبحسب البلاغ، فقد تبين بيع الأرض لساكنيها الجدد بمبلغ وصل 750 ألف جنيه، وتبادل رشدى الاتهامات بينه وبين الآثار الإسلامية وأكد فى التحقيقات أنه سلم الأرض للآثار الإسلامية، بينما نفت الأخيرة وأكدت عدم وجود محاضر تسليم لديها. 3 ■ حالة من الاحتقان تسود بين ممثلى شرطة السياحة والعاملين بالآثار بمنطقة المسرح الرومانى بالإسكندرية، وذلك عقب مشادة نشبت بينهما يوم افتتاح قناة السويس. سبب المشادة أن مفتشة الآثار بالمسرح رفضت السماح لمواطن وأسرته الدخول مجاناً، رغم قرار وزير الآثار بفتح المواقع الأثرية للزيارة مجاناً هذا اليوم. مفتشة الآثار بررت موقفها بأن قرار الوزير كان شفوياً، ولم يصلها مكاتبة رسمية بذلك، ما أثار غضب المواطن الذى توجه لشرطة السياحة بالمسرح لتحرير محضر بالواقعة. هنا وقعت مشادة بين مسئولى الآثار بالمسرح، وبين العقيد محرر المحضر بشرطة السياحة بعدما أمرها بتنفيذ قرار الوزير لكن دون جدوى، وتبادل كل منهما الاتهامات مع التأكيد بأن كليهما ينفذ القانون. 4 ■ حذر أثريون من سرقة قناع الملك توت عنخ أمون، منتقدين قرار وزارة الآثار بخروج القناع، أثمن قطعة أثرية، بحسب تعبيرهم، من غرفتها فى المتحف المصرى إلى معامل الترميم التى ربما يظل فيها لأسابيع أو لشهور لعمل الترميمات اللازمة لذقنه. الأثريون أكدوا أن خروج القناع للترميم قد يعرضه للسرقة أو التلف، خاصة أن معامل الترميم لا توجد بها كاميرات مراقبة ولا بوابات حديدية، قائلين: من الأفضل إجراء الترميمات اللازمة لقناع الملك داخل غرفته بالمتحف المصرى.